تم امس الثلاثاء، ايقاف، حليمة بن علي، الابنة الصغرى للرئيس الراحل زين العابدين بن علي، في العاصمة الفرنسية باريس. ومن جهته، كشف الإعلامي المقيم في فرنسا، توفيق مجيد، ان حليمة بن علي، قد تم إيقافها أثناء زيارة سياحية إلى باريس بناء على 'إشعار أحمر سابق' يعود تاريخه إلى السنوات الأولى للثورة بعد إدراج كل عائلة وأقارب بن علي في التفيش لدى الأنتربول. وبيّن مجيّد، وفق ما نقلته موزاييك، أنّ شرطية فرنسية تونسية تعرفت على حليمة بن علي، ووصفتها 'باللصّة'، مؤكّدا أن محامية حليمة بن علي قامت بمقاضاة الشرطية 'بسبب التشهير' وعدم احترام واجب التحفظ. وأوضح أنّ حليمة بن علي سبق وأوقفت في إيطاليا عام 2018 قبل أن يُفرج عنها، بعد طلب من محامية المعنية بالأمر بعرضها على محكمة قاصرين اعتبارا لكونها أدرجت في التفتيش وعمرها أقل من 18 سنة. وتابع: "السلطات الفرنسية لن تسلّم حليمة بن علي بالسهولة التي يتصورها البعض، بمعنى أن البتّ في القضية سيتطلب بضعة أيام'.