مثلت حليمة بن علي، الابنة الصغرى للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، أمام النيابة العامة الفرنسية اليوم الأربعاء، في إطار تحقيقات تتعلق بإمكانية تسليمها إلى تونس أو إبقائها تحت المراقبة القضائية في فرنسا. وتم إيقافها بناءً على مذكرة توقيف دولية صادرة عن الإنتربول، بطلب من السلطات التونسية، بتهم تتعلق بالاختلاس وفساد مالي. اتهامات بالاختلاس وفساد مالي: مذكرة توقيف دولية حليمة بن علي تواجه تهمًا بالاختلاس وتورطها في قضايا فساد مالي تخص أموال الدولة التونسية. السلطات التونسية تطالب بتسليمها لمحاكمتها، لكن محاميتها سامية مقطوف أكدت أن موكلتها "لم ترتكب أي جريمة"، مُشيرة إلى أن الاتهامات غير صحيحة ولا تقوم على أي أساس قانوني. وأكدت المحامية أنها ستتقدم ببلاغ إلى وزير الداخلية الفرنسي بشأن ملابسات إيقاف موكلتها، مشيرة إلى أن عملية الإيقاف تمت تحت ظروف مثيرة للجدل. وقالت إن شرطية فرنسية من أصول تونسية قد تعرفت على حليمة بن علي ووصفَتها ب"اللصة" أثناء توقيفها، وهو ما يثير الشكوك حول كيفية التعامل مع القضية. إيقاف سابق في إيطاليا وإقامة حالياً في دبي وتجدر الإشارة إلى أنه كان قد تم إيقاف حليمة بن علي في إيطاليا عام 2018 بناءً على طلب من تونس، ولكن تم الإفراج عنها لاحقًا. وتعيش حليمة حالياً في دبي، وكانت في زيارة خاصة إلى باريس حينما تم إيقافها. تعليقات