أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية أنه "يجري حاليا تصنيع 12 قطارا سريعا جديدا تصل سرعتها إلى 160 كلم في الساعة سيتم استغلالها بداية سنة 2012" على الخط الحديدي الرابط بين تونسوغار الدماء . وأوردت الشركة في بلاغ صحفي أصدرته يوم الثلاثاء أن هذه القطارات ستمكن من "دعم قدرة الشركة على الاستجابة لطلبات النقل المتزايدة وتنويع العرض وتطوير مستويات الجودة ". وأضافت أنها شرعت في تنفيذ "برنامج متكامل" لتعصير البنية الأساسية ومنظومات السلامة وتطوير الأسطول على الخط الحديدي المذكور مشيرة إلى أنه سيتم "إنجاز كل مشاريع البنية الأساسية سنة 2011 ". وذكرت بإنجاز مشاريع مكنت من حماية خط تونسغار الدماء من الفيضانات وبتجديد حوالي 100 كلم من السكك الحديدية بكلفة 46 مليون دينار . وشرعت الشركة في تجهيز هذا الخط بنظام آلي للإشارات الضوئية بكلفة 27 م د. وينتظر أن يساهم هذا النظام في تحسين تواتر الرحلات وتوفير المرونة اللازمة في الاستغلال . من ناحية أخرى ذكرت الشركة بتأمين رحلتين (واحدة للذهاب وأخرى للإياب) لنقل المسافرين بين طبربةوتونس عبر الجديدةومنوبة بطاقة استيعاب تبلغ 350 مسافر لكل قطار وبتعريفة ومواعيد "ملائمة للتنقل اليومي من مكان الإقامة إلى مركز العمل" بهدف تخفيف الضغط على القطارات المتجهة الى الشمال الغربي . وأشارت إلى أن توفير الرحلتين يأتي "استجابة لطلبات المواطنين بولاية منوبة". ولاحظت في المقابل أن "بعض المسافرين نحو الجديدةوطبربة يعمدون للتنقل عبر القطارات المخصصة لنقل المسافرين نحو باجة وجندوبة متسببين في اكتظاظ القطارات وتدني مستوى الخدمات" . وقالت الشركة إنها "اذ تتفهم تشكيات المسافرين على خط تونسغار الدماء فإنها تدعو حرفاءها بمنطقة الجديدةوطبربة للتعاون وامتطاء القطارات المخصصة لهم ". وأضافت أنه "مع استكمال المشاريع المذكورة ستتمكن الشركة من الزيادة في عدد الرحلات وتشغيل قطارات تقطع المسافة بين تونسوباجة في ساعة و30 دقيقة فضلا عن توفير الرفاهة اللازمة ودقة المواعيد .