تحصل القاص والروائي السعودي يوسف المحيميد على جائزة أبي القاسم الشابي للرواية العربية لسنة 2011 عن روايته "الحمام لا يطير في بريدة" الصادرة في سنة 2009 عن المركز الثقافي العربي في بيروت والدار البيضاء . وقد تسلم الاديب السعودي جائزته خلال حفل انتظم مساء الجمعة بالعاصمة اشرف عليه السيد عز الدين باش شاوش وزير الثقافة الذي اكد في كلمته على اهمية هذه المناسبة التي يتيحها البنك التونسي للادباء في العالم العربي لارتباط هذه الجائزة باسم علامة من علامات الابداع في العالم كله. وقد عبر الفائز عن اعتزازه بالظفر بجائزة باسم شاعر شهد له العالم بجودة شعره وما جادت به قريحته من كلمات ضلت راسخة في الذاكرة العربية. من ناحيته بين السيد الحبيب بن سعد الرئيس المدير العام للبنك ان بلوغ جائزة ابي القاسم الشابي دورتها الرابعة والعشرين انما يعكس جدية هذه المؤسسة في تشجيع الادباء والقاصين على التنافس من اجل تقديم اعمال جيدة تضاف الى المكتبة العربية مشيرا الى تزايد عدد المشاركات سنويا والتي بلغت في الدورة الحالية 135 رواية تنافست من اجل الظفر بهذه الجائزة. واوضح عز الدين المدني رئيس لجنة تحكيم الجائزة ان اللجنة اطلعت لمدة اشهر على الاعمال المقدمة ووجدت صعوبة في منح جائزة هذا العام والتي الت الى الاديب السعودي يوسف المحيمد عن روايته الجديدة ولكن ايضا تقديرا لمجمل اعماله. جدير بالذكر ان رواية "فخاخ الرائحة" لهذا الروائي تم اختيارها ضمن القائمة النهائية للجائزة العالمية جان ميشالسكي للاداب للعام الجاري وهي الرواية الثانية له التي ترجمت إلى عدة لغات، منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية".