زادت الحرب المستعرة في ليبيا من حدة الطلب على العديد من أنواع المنتوجات ومنها بالخصوص المواد الغذائية التونسية نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها هذا البلد والتي فرضت عليه التزود من تونس بشكل مرتفع وغير مسبوق. وأمام هذه الوضعية ارتفعت الحركة التجارية على الحدود بين البلدين الأمر الذي ولد ضغطا هاما ورغبة بعض الوسطاء غير الشرعيين في تحقيق الربح السريع أدى إلى تهريب بعض المنتوجات المدعمة من ذلك السكر والعجين الغذائي والزيوت النباتية.
ووفق المعطيات المستقاة من المصالح المختصة بوزارة التجارة والسياحة تم يوم 13 جويلية 2011 وعبر المعبرين الحدوديين برأس جدير (ولاية مدنين) والذهيبة (ولاية تطاوين) بيع العديد من المنتوجات بقيمة 781 ألف دينار.