المراسل-قال المستشار السياسي لرئيس الحكومة لطفي زيتون ان الحكومة أخفقت في تسيير هذه المرحلة الانتقالية وكان من الأجدى المحافظة على تحالف 18 اكتوبر و تكوين حكومة وحدة وطنيّة منذ البداية في حين ينكب المجلس التأسيسي على صياغة الدستور وإعداد القوانين الضرورية على ان نجد أنفسنا أمام حكومة تدافع عن نفسها ومعارضة تهاجم. وقال لطفي زيتون في تصريح لجريدة"لابراس" ان كامل الطبقة السياسية في تونس بحكومتها ومعارضتها خيبت ضن الشعب التونسي وخصوصا الشباب بسبب تواصل الانقسام السياسي وأكد لطفي زيتون ان الحوار البناء هو وحده الكفيل بإخراج تونس من الوضعية الصبة التي تعيشها وإنجاح الانتقال الديمقراطي، مشيرا في هذا السياق الي ان تونس تمر الان بمرحلة ما بعد الثورة التي تتميز بمطالب سياسية واقتصادية واجتماعية للشعب التونسي ،وفي هذا الظرف اقل احتكاك سياسي من شانه ان يولد اضطرابات . وأكد لطفي زيتون ان حركة النهضة تفاعلت بشكل ايجابي مع رسائل الحزب الجمهوري والمسار الديمقراطي وسننطلق قريبا في رسم خارطة طريق من اجل وضع هيئة حوار وطني واشار لطفي زيتون الي ان حركة النهضة ملتزمة أخلاقيا بان يكون يوم 23 اكتوبر هو أخر يوم في كتابة الدستور غير انه وفي حال وجود عوامل قاهرة تعيق المصادقة على الدستور في هذا التاريخ فلا بد من ان تجلس جميع الاحزاب الفاعلة على طاولة الحوار وان يتم التوافق حول كيفية إدارة مرحلة ما بعد 23 اكتوبر والتي لا نستبعد ان تشكل فيها حكومة وحدة وطنية لقيادة البلاد
