عبرت الناطقة بإسم الحكومة الفرنسية و وزيرة المرأة الفرنسية نجاة فالو بالقاسم عن حزنها لما تعرضت له الفتاة التونسية المغتصبة من قبل عوني أمن و تضامنها معها خاصة بعد اتهامها بالإعتداء على الأخلاق الحميدة من قبل القضاء التونسي و هو ما يراه العديد من السياسيين و المدافعين عن حقوق الإنسان محاولة من قبل السلطة و بعض الأطراف الأمنية للإلتفاف على حقوق المرأة و اسكاتها و كذلك عقابا للفتاة المتضررة على شجاعتها و كشفها لممارسات رجال الأمن. الوزيرة الفرنسية ستلتقي في الأيام القادمة نظيرتها التونسية سهام بادي لتطلع على تطور القضية و لتعبر لها على استعداد الحكومة الفرنسية لمساندة الفتاة المتضررة.