أكدت السلطات التونسية بأن العائلات التونسية التي اخترقت الحدود الجزائرية، لا تعدو أن تكون ''من المهربين والخارجين عن القانون''. أصدرت سفارة الجمهورية التونسية بالجزائر، أمس، بيانا ردا على ما جاء في ''الخبر''، في عدد أول أمس، مؤكدة فيه ''استياءها لما جاء في الموضوع''، حيث اعتبرته ''معلومات مغلوطة حول الأوضاع الاجتماعية لسكان إحدى المناطق التونسية على الشريط الحدودي''. وقالت في ختام بيانها بأن ''الأشخاص الذين اخترقوا الحدود ليسوا سوى عدد من المهربين والخارجين عن القانون''، وأنهم ''ممن تم تضييق الخناق عليهم من قبل قوات الحدود التونسية والجزائرية، ومنعهم من المتاجرة بالسلع المهربة وإلحاق المزيد من الأضرار باقتصاد البلدين''. واعتبرت السفارة ''أن النظام التونسي حرص على القضاء على كل مظاهر الفقر والعوز منذ فجر الاستقلال''، مشيرة إلى نسبة النمو المحققة في تونس والتي قاربت 5, 5سنويا. وذكر البيان بأن ''تونس تعتمد على تنفيذ مختلف البرامج والمشاريع التنموية''. وفندت السفارة ''أن يكون الأمن التونسي قد منع بعض الأشخاص من مغادرة التراب التونسي''، وأن لا أساس لوجود أمراض وتدني للأوضاع المعيشية، حيث أكدت بأن ''النهضة الشاملة في تونس انتفعت بها كل الجهات والشرائح''.