كشفت نتائج دراسة بيئية يوم الجمعة النقاب عن ان آلاف الهكتارات من الاراضي التونسية الساحلية مهددة بأن يكتسحها البحر خلال العقود المقبلة من الزمن. وبينت دارسة أنجزتها وزارة البيئة ونشرتها صحف محلية ان فرضية ارتفاع مستوى سطح البحر بواقع خمسين سنتيمترا حتى عام 2100 تهدد بابتلاع البحر لجزء من اليابسة خاصة الاراضي الساحلية شديدة الانخفاض مثل بعض الاودية والبحيرات والجزر. واوضحت انه في حال استمرار ارتفاع معدلات الحرارة بالمستوى الحالي فان نحو 2600 هكتار بدلتا وادي مجردة يمكن ان تتعرض لانجراف بحري. وأشارت إلى ان مساحة تتجاوز ثلاثة آلاف هكتار بجزيرة جربة الواقعة جنوبي البلاد مهددة بالانجراف البحري. وحذرت الدراسة من ان ارتفاع مستوى سطح البحر قد يسبب تأثيرات على الموارد الطبيعية الساحلية خاصة المائية وعلى التنوع الحيوي.