أتقدم إليكم باسمي الشخصي وباسم مناضلي المؤتمر من أجل الجمهورية بأسمى عبارات المساندة والتضامن على إثر الحملة القمعية الشرسة التي تتعرض لها قناتكم الهادفة ومراسلوكم الشجعان الذين غطوا بكل صدق ومهنية التحركات الشعبية الأخيرة بمنطقة الحوض المنجمي والذين دأبوا منذ أشهر على تغطية أخبار الحريات في البلاد. ونعتقد جازمين أن هذه الهجمة الشرسة إنما تهدف الى إخماد صوت هذا المنبر الحر الذي صار يزعج السلطة ويفضح قمعها من داخل البلاد. لذلك ندعو مناضلينا ومناضلي كل الأحزاب والجمعيات الوطنية للالتفاف حول هذا المكسب الوطني والتجند للدفاع عنه في مواجهة آلة القمع التي أتت على أغلب مكتسبات شعبنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاعلامية.