سوف تتابع إدارة جورج بوش المناورات العسكرية البحرية المشتركة بين روسيا وفنزويلا لأنها ستعني أن "في حوزة روسيا عدة قطع بحرية تتمكن من اجتياز مسافات كبيرة". وقد أعلن ذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك. وقد طُلب ماكورماك أثناء اللقاء مع الصحفيين أمس الاثنين في واشنطن أن يعقب على الأنباء التي نقلتها وسائل الإعلام حول ظهور القطع البحرية الروسية على مقربة من سواحل فنزويلا. وأفاد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون نصف الكرة الغربي توماس شانون في كلمة ألقاها أمس الاثنين في مؤسسة "التراث" بواشنطن أن إدارة بوش تعي الأهداف الحقيقية التي تتوخاها المناورات الروسية - الفنزويلية المشتركة ولكن الولاياتالمتحدة "لن تلعب هذه اللعبة". وأكد الدبلوماسي الأمريكي في هذه الأثناء أن الولاياتالمتحدة سوف تحاذر إلى حد كبير في رد فعلها العلني على أعمال فنزويلا وروسيا. وأفادت بعض وسائل الإعلام في الفترة السابقة بالإشارة إلى قيادة سلاح البحر الفنزويلي أن المناورات المشتركة بين روسيا وفنزويلا سوف تستغرق من 10 إلى 14 نوفمبر القادم.