تستعيد البورصات الروسية نشاطاتها في 19 سبتمبر/ أيلول الجاري بعد يومين من وقف التداولات على خلفية أزمة الإقتصاد الأمريكي. وكانت الحكومة الروسية قد ضخت مليارات الدولارات في الأسواق لإحتواء الصدمة خصوصا أن البورصات تعرضت لبعض الخسائر، لكن الخبراء أكدوا أن الشركات الروسية تمكنت سريعا من إمتصاص الأزمة. لليوم الرابع على التوالي تنعكس أزمة الاقتصاد الأمريكي ومؤسساته المالية الكبرى على الاقتصاد العالمي عامة والروسي خاصة لا سيما بعد أن خسرت الأخيرة أكثر من 200 مليار دولار في الأيام الثلاثة الماضية مما دفعها إلى تعليق التداول في البورصات الروسية بعد الهبوط الحاد وغير المسبوق منذ ما يزيد عن 10 أعوام. وحاولت الحكومة الروسية إتخاذ سلسلة من الإجراءات للتصدي للأزمة الحالية تجسدت في قرارها برصد حوالي 20 مليار دولار لتعزيز استقرار أسواق المال الروسية.