قالت صحيفة محلية يوم الجمعة ان تونس طلبت من الادارة الامريكية ان تسلمها تونسيين اثنين اعتقلتهما القوات الأمريكية بمعتقل جوانتانامو بخليج كوبا وباجرام بأفغانستان. وذكرت صحيفة الصباح ان التونسيين الاثنين اللذين طلبت تونس تسلمهما صدرت ضدهما أحكام غيابية في تونس. وتونس حليف وثيق لواشنطن في مكافحة الارهاب. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من وزارة العدل التونسية. وذكرت تقارير اعلامية الاسبوع الماضي ان الادارة الامريكية طلبت من ايطاليا استقبال تونسيين اثنين بجوانتانامو وان المسؤولين الايطاليين وعدوا بدارسة الطلب بصورة ايجابية. وقال وزير العدل التونسي البشير التكاري يوم الثلاثاء الماضي ان بلاده مستعدة لاستقبال عشرة سجناء تونسيين مازالوا معتقلين بجوانتانامو وان العودة الى تونس هي حق لكل تونسي مهما كانت افعاله. وأضاف ان من يثبت تورطه في جرائم ارهابية أو من تمت محاكمته غيابيا سيمثل امام القضاء في اطار من الشفافية وحسن المعاملة بينما سيتم اطلاق سراح كل من هو بريء. وتعهد الرئيس الامريكي باراك اوباما باغلاق معتقل جوانتانامو خلال العام المقبل رغم ما يلقاه هذا القرار من معارضة داخلية. وسجنت تونس في 2007 معتقلين اثنين سابقين بجوانتانامو لمدة سبعة أعوام وثلاثة أعوام بتهمة الانضمام لمجموعة ارهابية وصلتهما بنظام طالبان في افغانستان.
طالبت السلطات القضائية التونسيةالولاياتالمتحدة الأميركية بتسليمها اثنين من 10 تونسيين معتقلين في غوانتانامو قالت إنهما محل ملاحقات قضائية في تونس. وذكرت صحيفة "الصباح" التونسية اليوم الجمعة "اعتقلت القوات الأميركية المتهمين في منطقة باغرام بأفغانستان ونقلتهما إثر ذلك إلى سجن غوانتانامو". وقالت الصحيفة: "يستند مطلب التسليم إلى صدور أحكام غيابية ضدهما (المتهمان) عن القضاء التونسي". وأصدرت تونس أحكاما غيابية بالسجن وصل أقصاها إلى 40 عاما ضد بعض التونسيين المعتقلين حاليا في سجن غوانتانامو بتهمة "الانضمام إلى تنظيمات إرهابية". وكالة الأنباء الألمانية- 29 ماي 2009 تونس تطالب أميركا بتسليمها معتقلين من غوانتنامو تونس-يو بي آي -الوسط التونسية: طلب القضاء التونسي من السلطات الأميركية تسليمها مواطنين تونسيين سبق وأن اعتقلتهما القوات الأميركية في معتقل غوانتنامو وقاعدة بغرام في أفغانستان. وذكرت صحيفة "الصباح" التونسية المستقلة اليوم الجمعة أن القضاء التونسي استند في طلبه هذا على صدور أحكام غيابية عن المحاكم التونسية بحق المعتقلين التونسيين. ولم تكشف الصحيفة عن أسماء المعتقلين المعنيين بهذا الطلب، لكنها أشارت بالمقابل إلى أن القانون التونسي يتيح لمن صدرت ضده أحكام غيابية، الإعتراض عليها، ما يسمح بإعادة المحاكمة من جديد وتمكين المعترض من تقديم دفوعاته بشأن التهم الموجهة له. وكان وزير العدل وحقوق الإنسان التونسي البشير التكاري أكد قبل أربعة أيام أن بلاده على استعداد لاستقبال مواطنيها المعتقلين حاليا في معسكر غوانتنامو، وقال "إن قبول أي مواطن تونسي يريد العودة طواعية إلى بلاده ليس موضوع مساومة أو نقاش، وهذا الأمر ينطبق على التونسيين المعتقلين حاليا في غوانتنامو". وأضاف الوزير التونسي أنه يوجد حاليا في معسكر غوانتنامو 10 تونسيين من أصل 12 تونسيا، باعتبار أن تونس سبق لها أن تسلمت إثنين منهما خلال شهر يونيو/حزيران من عام 2007، هما عبد الله الحاجي ولطفي لاغا. وسبق للقضاء التونسي أن أصدر أحكاما غيابية بالسجن تراوحت بين 20 و40 عاما ضد عدد من هؤلاء المعتقلين ال10 بتهمة الإنضمام إلى تنظيمات "إرهابية".