تونس (وات) - تحادث كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بأمريكا وآسيا الهادي بن عباس، صباح الثلاثاء بمقر الوزارة، مع السفير دانيال فرايد المبعوث الخاص المكلف بملف غلق معتقل غوانتنامو والذي كان مرفوقا بوفد رسمي أمريكي. وتناول اللقاء، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية، التعاون الثنائي //المميز// القائم بين تونس والولايات المتحدةالأمريكية وكذلك //السبل الكفيلة بتأمين أفضل الظروف لعودة أبناء تونس الموقوفين منذ سنوات في معتقل غوانتناومو//. كما تم خلال المحادثة التأكيد على أهمية التنسيق والتشاور بين الطرفين اللذين أعربا عن ارتياحهما لمستوى لهذا التعاون و//عزمهما على المضي قدما حتى يتوج بالإفراج عن الموقوفين التونسيين وعودتهم إلى أرض الوطن//. يذكر أن هذا اللقاء يأتي على إثر الزيارة التي أداها وفد رسمي تونسي بقيادة كاتب الدولة المكلف بأمريكا وآسيا، إلى معتقل غوانتنامو من 2 إلى 4 جويلية 2012، للوقوف على وضع 5 معتقلين تونسيين هناك وضمان إعادتهم إلى تونس. من جهة أخرى كان للسفير دانيال فرايد، المبعوث الخاص الأمريكي المكلف بملف غلق معتقل غوانتنامو، لقاء يوم الثلاثاء برضا بن محمود، رئيس ديوان وزير العدل، نورالدين البحيري الذي يرافق حاليا رئيس الجمهورية المؤقت في منتدى ينعقد بالدوحة حول استرجاه الأموال المنهوبة. وجدد الجانب التونسي خلال هذا اللقاء طلب تسليم خمسة من المواطنين التونسيين الذين اعتقلتهم السلطات الأمريكية بغوانتنامو وبمعتقل باغرام بأفغانستان. ويستند مطلب التسليم، حسب بلاغ لوزارة العدل، إلى أحكام غيابية صادرة ضد المواطنين الخمسة من قبل القضاء التونسي. وأوضح البلاغ أن //القانون التونسي يتيح لمن صدرت ضدهم أحكام غيابية أن يعترضوا عليها مما يسمح بإعادة المحاكمة من جديد//. .