اتخذ مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في اجتماعه الغير العادي المنعقد في 17/7/006 بخصوص العدوان الصهيوني الغاشم على الاراضي الفلسطينية واللبنانية ,قرارات مخزية و مذلة للامة العربية والاسلامية .هذه القرارات كانت اخر مسمار في نعش هذه الجثة الهامدة وذهبت باخر امال المدافعين عنها والعاقدين الامال العظام على صناديدها من الرؤساء العرب.فكالعادة تتابع جامعة الدول العربية بكل قلق واهتمام تصاعد العدوان الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية و اللبنانية,طبعا قلق مسؤلي الجامعة ورؤساء الدول العربية من مغادرة مكاتبهم الفارهة و المكيفة و الذهاب الى ساحات الوغى التي يعرف فيها الابطال من الجبناء.ومشاعر القلق هذه لن تنفع قتلانا ولا جرحانا و لا ايتامنا في شئ ,المواطن العربي الغلبان على امره الذي يؤخذ من قوته اليومي ليصرف على مستكرشي جامعة الدول العربية و سيارات مسؤوليها الفارهة وقممها الغالية,كان يعرف مسبقا ان الجامعة لن تجود على فلسطين المغتصبة و لبنان الجريح بغير دموع التماسيح.كما ادانت جامعة الدول العربية العدوان الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية و اللبنانية ادانة كاملة غير منقوصة, هذه الادانة الكاملة تعبر عن القوة في الرد انشائيا و هذه تحسب لجامعتنا الموقرة, فكل ما انجزته للامة كلام وكلام و خطب غصت بها سراديب الارشيف.كما عبرت جامعتنا عن اسفها الشديد لقيام الولاياتالمتحدة باستخدام حق النقض الفيتو حماية للعدوان الاسرائيلي و افشال قيام مجلس القمع عفوا مجلس الامن بمسؤولياته ازاء حفظ الامن و السلام في الاراضي الفلسطينية الرد على استحواذ الولاياتالمتحدةالامريكية على على مجلس الظلم و حمايتها الكيان الصهيوني كان شديدا بالاسف , الحقيقة المرة التي لابد لنا من ادراكها و وعيها ان جامعة الدول العربية تواطات مع الولاياتالمتحدةالامريكية و الكيان الصهيوني و ذلك باصدارها قرارات هزيلة , اعطت الضوء الاخضر للعدو الصهيوني بتواصل اعتداءاته على فلسطين و لبنان كما ان عضوا بالجامعة العربية و هي السعودية حملت المقاومة اللبنانية الممثلة في حزب الله المسؤولية الكاملة عما يحدث في لبنان و هذا الكلام يفنده تصريح احد القادة العسكريين الصهاينة بان العدوان مرتب له منذ وقت .كما قرر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزاء الخارجية العمل عبر الاليات الدولية لوقف العدوان الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية فورا و انسحاب الجيش الاسرائيلي من المناطق التي احتلها مؤخرا.المواطن العربي ارادها اليات عسكرية لتحرير الارض و رد العدوان واصرت جامعة الدول العربية على كونها اليات دولية فعبرت الجامعة بذلك عن بعدها عن امال المواطن العربي و طموحاته و اهدافه ,هذا ليس بالغريب لان في اول ميثاق جامعة الدول العربية- نحن رؤساء و ملوك الدول العربية....-فهي لرؤساء الدول العربية الذين باعوا كل شئ في الامة البترول الكرامة الشرف العزة حتى لم يبقى شئ لم يتاجروا فيه.جامعة الدول العربية كانت فكرة بريطانيةماكرة لذلك لم تخدم الا مصالح بريطانيا و الولاياتالمتحدةالامريكية من بعدها,فانشاؤها لم يكن نابعا من العرب لذلك بقيت بغيدة عن موم العرب ان لم تعمقها و حلها اجدى من وجودها. فقد اسمعت لو ناديت حيا......ولكن لاحياة لمن تنادي 19 جويلية 2006