استنكر عبدالعزيز بن ضياء وزير الدولة المستشار الخاص للرئيس التونسي والناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية، ممارسات من وصفهم بالمناوئين من التونسيين، وذلك في إشارة إلى عدد من المعارضين لسياسة بلاده. ونقلت وكالة الأنباء التونسية الحكومية مساء السبت، عن ابن ضياء قوله خلال اجتماع شعبي في مدينة القيروان :" إن بعض العناصر القليلة المناوئة تجنح إلى التلاعب بمصالح البلاد ولا تتورع عن الاستقواء بالأجنبي لمحاولة النيل من المصالح الحيوية للتونسيين ". واستهجن ابن ضياء افتراءات هؤلاء المناوئين وادعاءاتهم الباطلة ، وقال :" إن مثل هذه المحاولات اليائسة محكوم عليها بالفشل، لأن دعاوى أصحابها واهية ويفندها الواقع المعاش للتونسيين فى مختلف الجهات ". وعادة ما تطلق السلطات التونسية صفة "المناوئين" على بعض المعارضين والناشطين الحقوقيين التونسيين الذين لا يترددون في توجيه الانتقادات لواقع حقوق الإنسان والحريات العامة في البلاد. واعتبر ابن ضياء أن تقارير الهيئات الدولية المختصة والمحايدة تدحض هذه الادعاءات، حيث صنفت تونس في المرتبة الثالثة عالميا في مجال حسن التصرف في الموارد العمومية. وأشار مستشار الرئيس إلى أن ما شهدته بلاده من تطور منظومة حقوق الإنسان التي شملت كافة الميادين والفئات الاجتماعية، إلى جانب انفتاحها على محيطها الإقليمي، وما تحظى به من تقدير دولي، "سيتوج بالارتقاء إلى مرتبة الشريك المتقدم للاتحاد الأوروبي". 7 جوان 2010