تابع الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس بكلّ اهتمام ما جدّ من أحداث دامية بمدينة سيدي بوزيد يومي 17 و 18 ديسمبر 2010 الناتجة عن لجوء الشاب محمد البوعزيزي إلى إحراق نفسه نتيجة انسداد الأفق أمامه ممّا أدى إلى وقوع احتجاجات شعبية بسيدي بوزيد تعاملت معها قوات الأمن بكلّ قسوة لهذا يؤكد الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس مرّة أخرى بأنّ الحلول الأمنية للمشاكل الاجتماعية العميقة التي تعاني منها البلاد و لا سيما البطالة و العدالة الاجتماعية لا تؤدّي الا إلى مزيد التوترات و الاحتقان الاجتماعي و من منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية إزاء هذه الأحداث فإنّ الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس : 1. يعبّر عن تضامنه و وقوفه مع النقابيين بجهة سيدي بوزيد و يندّد بالتدخلات العنيفة من قبل قوات الأمن تجاه المواطنين المحتجين. 2. يطالب بضرورة إطلاق سراح جميع الموقوفين في هذه الأحداث. 3. يؤكّد على ضرورة معالجة الأسباب و ذلك بإصلاحات جذرية و فعالة و سريعة في ولاية سيدي بوزيد و في كلّ الجهات الأخرى المحرومة و ذلك بخلق مواطن شغل قارة و إرساء دعائم للتنمية عبر تشريك قوى المجتمع المدني و على رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل الذي أعدّ و قدّم في هذا المجال العديد من الدراسات قابلتها السلط المعنية بالتجاهل و اللامبالاة. عاشت تونس عزيزة لأبنائها عاش الاتحاد العام التونسي للشغل نصيرا لكلّ محروم عن الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس الكاتب العام محمد شعبان