اقدمت امرأة تونسية اليوم الخميس على إحراق نفسها أمام مقر محافظة المونستير جنوب شرقي العاصمة وحالتها "خطرة"، احتجاجا على عدم تمكنها من جلب الدواء لزوجها المصاب بالسرطان. ونقلت مصادر إعلامية عن مصدر طبي قوله: إن المرأة تدعى أصيلة من مدينة صفاقس وهي مصابة بحروق شاملة من الدرجة الثالثة. وذكرت شقيقة المصابة أن "اختها كانت باستمرار تواجه مشاكل للحصول على الدواء لزوجها المصاب بالسرطان". واندلعت الثورة التونسية في منتصف ديسمبر لدى إقدام البائع المتجول الشاب محمد البوعزيزي في سيدي بوزيد (وسط غرب) على الانتحار حرقا إثر رفض السلطات السماح له ببيع الخضار والفاكهة في الشارع. وأدت هذه الثورة إلى الاطاحة بنظام زين العابدين بن علي في 14 يناير.