تعرض المخرج التونسي نوري بوزيد لضربة قوية بآلة حادة على رأسه من شخص مجهول، ورفض بوزيد اتهام طرف معين، وفضل التزام الصمت، تاركاً القضية في عهدة السلطات الأمنية في تونس. وكان بوزيد قد واجه قبل ثورة 14 يناير في البلاد،انتقادات لاذعة، عندما دافع عن الفكر العلماني، رافضاً ان يكون هناك رقابة أخلاقية على الأفلام، وداعياً إلى مناقشة المسائل الجنسية في المجتمع بكل حرية. ويرجّح مراقبون أن تكون الضربة التي تعرض لها بو زيد، لها علاقة مباشرة بأفكاره الجريئة، وربما تكشف الأيام القليلة المقبلة السبب المباشر في ذلك.