أعلن الإعلامي التونسي صاحب قناة «المستقلة» الفضائية الخاصة د. محمد الهاشمي الحامدي نيته إطلاق حزب سياسي جديد في تونس يحمل اسم «حزب المحافظين التقدميين» مستلهماً التجربة الحزبية البريطانية، لكن الجنسية البريطانية التي يحملها حرمته أن يكون أحد المؤسسين. وقال الحامدي ل «البيان» إنه «بعد القبول الواسع الذي لقيته مبادرة العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية وتوقيع عشرات الآلاف من التونسيين عليها، أبلغت عدداً من أنصار العريضة برغبتي في تأسيس حزب سياسي باسم حزب المحافظين التقدميين طبقاً لقوانين الجمهورية التونسية، وعرضت عليهم أهدافه، وطلبت منهم المشاركة في الهيئة التأسيسية للحزب، فاستجابوا لطلبي وتحمسوا للفكرة وشجعوني على المضي فيها قدماً». وقال الحامدي إن حزب المحافظين التقدميين يتبنى الأهداف العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية، وفي مقدمتها حق العلاج المجاني لجميع المواطنين وصرف منحة البطالة للعاطلين عن العمل مقابل العمل يومين لصالح المجموعة الوطنية، ويضيف إليها أهدافاً أخرى تصب كلها في صالح الوطن والشعب، قصد المساهمة في تأطير أنصار العريضة، وبناء تيار سياسي وطني وسطي معتدل، يعبر عن تطلعات الأغلبية الواسعة من الشعب التونسي، المحافظ بطبعه والتقدمي بطبعه أيضاً. وأضاف: «لم أستطع شخصياً ضم اسمي في مطلب التأسيس لدى وزارة الداخلية لأن القانون المعمول به حالياً في مجال تأسيس الأحزاب يمنع هذا الحق عن مزدوجي الجنسية، وأنا أحمل الجنسية البريطانية إلى جانب جنسيتي التونسية الأصلية، إنني أرجو أن يتم تعديل هذا القانون في المستقبل القريب ليتيسر لي ولعدد كبير من التونسيين». البيان الاماراتية-عدد 17 مايو 2011