دعت الأحزاب في بيان حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال"، المواطنات والمواطنين التونسيين إلى المسيرة التي ستنطلق من أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس .. دعت سبعة أحزاب سياسية تونسية الأربعاء 20/7/2011 إلى تنظيم مسيرة غداً الخميس وسط تونس العاصمة من أجل إنجاح المسار الديمقراطي الذي أفرزته ثورة 14 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي. ودعت الأحزاب في بيان حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال"، المواطنات والمواطنين التونسيين إلى المسيرة التي ستنطلق من أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس "لتأمين الشروط الأزمة لإجراء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في 23 أكتوبر المقبل في أحسن الظروف". والأحزاب المعنية بهذه الدعوة هي الحزب الديمقراطي التقدمي ،وحركة التجديد، وحزب آفاق تونس،وحزب الوفاق الجمهوري، والحزب الاشتراكي اليساري، وحزب صوت الوسط، وحركة المواطنة والعدالة. واعتبرت الأحزاب في بيانها أن دعوتها لتنظيم هذه المسيرة تأتي في إطار التصدي لمحاولات نشر الفوضى في البلاد،والسعي لإسقاط المؤسسات التوافقية. وكان الحزب الديمقراطي التقدمي اتهم أطرافاً سياسية لم يذكرها بالاسم، بالسعي إلى "محاولة الاستيلاء على الحكم عن غير طريق الانتخابات وإجهاض المسار الانتخابي". وقالت أمينته العامة مية الجريبي خلال مؤتمر صحفي: :"إن هنالك قوى تستهين بالدولة وتريد أن تستعيض بحراك الشارع عن التوافق"، وحملت في هذا الإطار"أطرافا سياسية مسؤولية تدهور الأوضاع في تونس". وأشارت إلى أن حزبها سيجري مشاورات عاجلة مع الأحزاب السياسية المتمسكة بالمسار الانتخابي السلمي لاتخاذ مبادرات مشتركة هدفها الدفاع عن النظام الجمهوري وحماية المسار الانتخابي من أخطار الالتفاف والانتكاس. 20/07/2011