تنعقد الدورة الحادية عشرة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام، في موعدها الجديد خلال الفترة من 7 إلى 11 سبتمبر 2011، و ستخصص فعالياتها الرئيسية للاحتفال بالثورتين العربيتين المنتصرتين في تونس و مصر، ولمساندة الثورات العربية المندلعة في كل من سوريا و ليبيا و اليمين، التي يناضل مواطنوها من أجل حسم معاركهم ضد الأنظمة الديكتاتورية و المستبدة الرافضة للتغيير والإصلاح و الديمقراطية. و سيشارك في الدورة 11 لمهرجان الفيلم العربي ما يناهز الأربعين فيلما من أكثر من 20 بلدا عربيا و أوربيا، غالبيتها من إنتاج 2011، و تنتمي إلى كافة الأصناف السينمائية، الطويلة و الوثائقية و القصيرة، كما ستعالج عشرة أفلام من بينها موضوع الثورتين التونسية و المصرية، بالإضافة إلى عدد من الأفلام التي ستنقل صورا حية من أرض الثورات العربية التي ما تزال مندلعة. و ينظم المهرجان في دورته الحالية، بالتعاون مع إذاعة هولندا العالمية، مسابقة لأفلام الثورات العربية، سيشارك فيها عدد من المخرجين الشباب و الهواة، من خلال أعمال وثائقية قصيرة، و ستمنح فيها جوائز تقديرية للفائزين الثلاثة الأوائل. و تتوقع إدارة المهرجان حضور عدد من نجوم السينما العربية، خصوصا ممن عرفوا بمساندهم و مشاركتهم في الثورات العربية، سيجري تكريمهم خلال حفل الافتتاح، من بينهم هشام رستم من تونس و عمرو واكد من مصر، كما وافقت النجمة السورية المقيمة في مصر جومانة مراد على المشاركة في فعاليات الدورة الحادية عشرة. و إلى جانب برنامج الثورة العربية، فإن فعاليات الدورة 11 لمهرجان الفيلم العربي ستضم عددا من البرامج الخاصة الأخرى، لعل من أهمها برنامج " سينما الضواحي..اجعل حيك سعيدا"، الذي سيؤسس لتقليد جديد يتطلع القائمون على المهرجان لإرسائه، و يسعى إلى إتاحة الفرصة أمام المخرجين الأوربيين الشباب من أصل عربي لعرض أعمالهم الفنية، و خصوصا منها تلك التي تركز على مواضيع ذات صلة بمشاكل الهجرة و الهوية و مكافحة التمييز و العنصرية و حوار الثقافات. ------------------------------- تغطية القسم الإعلامي لمهرجان الفلم العربي في روتردام تحديث 11 أغسطس 2011