سقط المزيد من القذائف المدفعية الصاروخية الليبية داخل الأراضي التونسية،فيما شن الحلف الأطلسي (الناتو) غارة جوية على مواقع عسكرية للقوات الموالية للزعيم معمر القذافي قرب الحدود التونسية. وقال شاهد في إتصال هاتفي مع يونايتد برس انترناشونال صباح اليوم الإثنين،إن أكثر من خمس قذائف ليبية سقطت في ساعة متأخرة في منطقة "الذهيبة" الواقعة على بعد نحو 850 كيلومترا جنوبتونس العاصمة. وأوضح أن هذه القذائف سقطت في جبل "طويل ذهيبة " شرق المعبر الحدودي بين البلدين"وزان/الذهيبة" الذي تسيطر على جانبه الليبي المعارضة الليبية المسلحة منذ أكثر من عشرة أيام. ويأتي هذا التطور،فيما شن الناتو غارة جوية على موقع عسكري تابع للقوات الموالية للعقيد القذافي في منطقة "بوكماش" التي تبعد نحو 17 كيلومترا عن المعبر الحدود التونسي "رأس جدير". وذكرت وكالة الأنباء التونسية الحكومية أن هذا القصف الجوي إستهدف ثكنة عسكرية وشبكة رادارات ،حيث سُمع دوي الإنفجارات في معبر "رأس جدير" التونسي. ولفتت إلى أن هذا القصف يأتي فيما شهد المعبر الحدودي "رأس جدير" حركة مرور عدد من الشخصيات الرسمية الليبية إلى تونس في طريقها إلى جزيرة "جربة" الواقعة على بعد نحو 550 كيلومترا جنوب شرق تونس العاصمة. وعُرف من هذه الشخصيات أمين شؤون التعاون للاتصال الخارجي ومدير الجمارك الليبية عامر الديو،وممثل ليبيا لدى الجامعة العربية علي الصيد وأمين تعاونية المهن الإلكترونية إلى جانب منسق العلاقات الخارجية للشؤون الإفريقية والعربية. وكانت تقارير أشارت في وقت سابق إلى أن محمد معمر القذافي النجل الأكبر للعقيد القذافي،يوجد حاليا في جزيرة جربة التونسية للعلاج، حيث يرافقه عدد من مسؤولي المخابرات الليبية. 16 ماي 2011 - تاريخ الخبر