قوات الجيش الوطني ستقوم بحراسة مراكز الاقتراع خلال الاشراف الامني على الانتخابات في كل الدوائر، مع استبعاد تام لعناصر وزارة الداخلية عن مراكز الاقتراع. كشف رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تونس كمال الجندوبي أن العدد الإجمالي للناخبين الذين سجلوا أو اختاروا مكاتب الاقتراع في انتخابات المجلس التأسيسي المقبلة بلغ حوالي 4 ملايين و439 ألفا و527 شخصا، مشيرا إلى أن عدد المترشحين للمجلس الوطني التأسيسي بلغ 11 ألفا و686 شخصا، بينما أكدت مصادر مطلعة ل«البيان» ان القوات الامنية والعسكرية التونسية أعدت خطة مشتركة لضمان اجراء انتخابات الجمعية الوطنية التأسيسية المقررة الأحد المقبل في ظروف آمنة. وخلال مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة تونس أول من أمس، أعلن الجندوبي أن العدد كشف رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس كمال الجندوبي أن العدد الإجمالي للناخبين الذين سجلوا أو اختاروا مكاتب الاقتراع في انتخابات المجلس التأسيسي المقبلة بلغ حوالي أربعة ملايين و439 ألفا و527 شخصا، منهم 4 ملايين و100 ألف و812 ناخبا وناخبة في الداخل، و338 الفا و715 في بلدان المهجر. وفيما يتعلق بمكاتب الاقتراع قال انها تتوزع على 7 الاف و213 مكتب اقتراع في تونس و479 مكتبا بالخارج سيعمل فيها 50 الف عون وقع تكوين 25 الفا منهم أما البقية فهم بصدد التكوين. واشار إلى أن عدد المترشحين للمجلس الوطني التأسيسي بلغ 11 الفا و686 مترشحا ومترشحة استأثرت فيها الفئة العمرية الأقل من 40 عاما، بالنصيب الاوفر بنسبة 56 في المئة ثم الفئة العمرية بين 40 و50 عاما بنسبة 25 في المئة. قوائم انتخابية: وأضاف الجندوبي أن عدد القوائم التي تقدمت بمطالب ترشح للانتخابات بلغ ألفا و621 قائمة موزعة على كامل الدوائر تمت الموافقة على ألف و521 قائمة أي بنسبة 94 في المئة، انقسمت الى 660 قائمة مستقلة و827 حزبية و34 ائتلافية، مشيرا الى ان «نسبة الرجال على رأس القوائم بلغت 94 في المئة فيما لم تحظ المرأة إلا ب6 في المئة. وفيما يتعلق بمسألة المراقبين أوضح الجندوبي أن عدد المطالب التي وردت على الهيئة فاقت ال10 الاف طلب في تونس تم اعتماد 5 الاف و143 منها، فيما تقدمت 11 منظمة تونسية من جهتها بمطالب في هذا الشأن، مضيفا بان عدد الاجانب الذين تقدموا بمطالب لمراقبة كانت في حدود الالف تم اعتماد 533 منهم حتى الآن إلى جانب 15 منظمة أجنبية. خطة أمنية: إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة ل«البيان» ان القوات الامنية والعسكرية التونسية أعدت خطة مشتركة لضمان اجراء انتخابات الجمعية الوطنية التأسيسية المقررة اليوم الأحد في ظروف آمنة، كما أنها ستقوم بحراسة مراكز الاقتراع في كامل أرجاء البلاد خلال الاشراف الامني على الانتخابات في كافة الدوائر. وأكدت المصادر أن الخطة انطلقت منذ سبتمبر الماضي وتقضي بتوقيف المتورطين في اعمال عنف سابقة والمفتش عنهم أمنيا والفارين من السجون. وأشارت إلى أنه تم توقيف 36 ألفا فقط خلال الشهر الماضي، يضاف إليهم أكثر من 6 الاف ألقي عليهم القبض في الأيام الماضية. وأشارت إلى أن «قوات الجيش الوطني ستقوم بحراسة مراكز الاقتراع خلال الاشراف الامني على الانتخابات في كل الدوائر، مع استبعاد تام لعناصر وزارة الداخلية عن مراكز الاقتراع». إلى ذلك، وبحسب المصادر، قررت وزارة الداخلية نقل 5 الاف رجل امن إضافي من العمل الاداري الى العمل الميداني خلال فترة الانتخابات. أسلحة مهربة: في السياق، أكدت المصادر أن وحدات خاصة من الجيش تقوم بدوريات تفتيش عن الأسلحة المسربة من وراء الحدود والمصنعة محليا والمسروقة من مخازن الدولة إبان حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد بعد ثورة 14 يناير. صحيفة البيان الاماراتية - 16 أكتوبر 2011