قال ديليو بأن الموقف من التطورات الجارية في سوريا "يتعلق بالحكومة المقبلة فور تشكيلها" مؤكدا أنه "لا صحة لما قيل حول نية الحكومة تنفيذ هذه الأمور". وتساءل ديليو قائلا "كيف لحكومة لم تتشكل بعد أن تقوم باتخاذ قرارات" مشيرا إلى أن الحكومة "مازالت في طور المشاورات ولم تتشكل حتى الآن". قال حزب النهضة التونسي يوم الأربعاء إن التصريحات المنسوبة لرئيسه راشد الغنوشي بشأن "غلق السفارة السورية وطرد السفير من تونس" تعبر عن موقف شخصي وليس رسميا. وأكد عضو المكتب التنفيذي لحزب النهضة سمير ديليو في مقابلة مع "راديو سوا" أن "موقف حزب النهضة كان موقفا داعما للثورة السورية، لكننا ننأى بأنفسنا عن التدخل في الأمور المتعلقة بالدبلوماسية والسياسة الخارجية لعدم تقييد أيدي الحكومة المقبلة التي نريد لها الحرية في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة دون أي تدخل". وأضاف ديليو أن الموقف من التطورات الجارية في سوريا "يتعلق بالحكومة المقبلة فور تشكيلها" مؤكدا أنه "لا صحة لما قيل حول نية الحكومة تنفيذ هذه الأمور". وتساءل ديليو قائلا "كيف لحكومة لم تتشكل بعد أن تقوم باتخاذ قرارات" مشيرا إلى أن الحكومة "مازالت في طور المشاورات ولم تتشكل حتى الآن". يأتي هذا بعد أن نقل موقع "راديو سوا" عن وسائل إعلام أخرى أمس الثلاثاء تصريحات للغنوشي أكد فيها أن "تونس تؤيد المجلس الوطني السوري باعتباره ممثلا شرعيا للشعب السوري"، كما أعلن قراره "غلق السفارة وطرد السفير السوري من تونس". يذكر أن حزب النهضة ذا التوجهات الإسلامية كان قد فاز بتسعين مقعدا من أصل 217 مقعدا في الانتخابات الأخيرة التي جرت في تونس لتشكيل مجلس تأسيسي لصياغة الدستور. وتجري الأحزاب التونسية، بما في ذلك حزب النهضة، مشاورات حالية لإعداد خارطة طريق للفترة المقبلة، قبل أيام على دعوة الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع المجلس التأسيسي المنتخب إلى الاجتماع للبدء بمباشرة مهامه. ويتولى المجلس التأسيسي اختيار رئيسه ونائبيه والاتفاق على نظامه الداخلي ونظام مؤقت لإدارة الدولة. كما يعين رئيسا مؤقتا جديدا خلفا للمبزع الذي كان قد أعلن انه سينسحب من العمل السياسي حال تسليم الرئاسة. وبعدها، يكلف الرئيس المؤقت الجديد من تتفق عليه الغالبية في المجلس بتشكيل حكومة جديدة للمرحلة الانتقالية الثانية منذ الإطاحة بنظام بن علي. المصدر : راديو سوا الأمريكي 02/11/2011 15:54