قالت سها عرفات إن إسرائيل لم تفعل معها مثلما فعل زين العابدين بن على وزوجته وانها ظلت تواجه دولة بوليسية لمدة 4 سنوات وأكدت ان ليلى بن على استولت على المزرعة وهى الاستثمار الوحيد الذى تركه ياسر عرفات لابنته "زهوة " لكى يؤمن مستقبلها. قالت سها عرفات أرملة الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات إن ليلى بن على، زوجة الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على هددتها باختطاف ابنتها زهوة استنادا الى أنها حاصلة على الجنسية التونسية. وأشارت - فى حوار مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية دريم 2 - إلى أن الصدام بينها وبين ليلى بن على وصل إلى حد أن زين العابدين بن على طلب من الدول الأوروبية رسميا طرد سها عرفات وعدم استقبالها، وإلا لن يتعاون معهم فى مواجهة الارهاب مضيفة بأنه قبل سقوط بن على بشهر طلب السفير التونسى فى مالطا لقاء السفير الفلسطينى وحذره من أن ليلى بن على لن تتترك سها عرفات وأنها ستنتقم منها. وقالت سها عرفات إن إسرائيل لم تفعل معها مثلما فعل زين العابدين بن على وزوجته وانها ظلت تواجه دولة بوليسية لمدة 4 سنوات وأكدت ان ليلى بن على استولت على المزرعة وهى الاستثمار الوحيد الذى تركه ياسر عرفات لابنته "زهوة " لكى يؤمن مستقبلها. وأضافت سها عرفات إن ابنتها زهوة تبكى يوميا وتخشى أن تأخذ السلطات التونسية امها لتحاكمها وإنها تقول لى إسرائيل اخذت أبى وتونس ستأخذك منى. وأشارت سها عرفات الى أنها أنجبت ابنتها زهوة فى باريس وليس فى غزة لأن والدها كان مصابا بالسرطان وأن عرفات تقبل الامر وقال لها لايهمك كلام الناس وأكدت انها تعيش فى اوروبا الان ولا تعيش فى الاراضى الفلسطينية لأن اسرائيل تريدها ان تدخل الاراضى الفلسطينية بجواز السفر الفرنسى وقالت إنه ليس من مصلحة اسرائيل وابنتها فى الاراضى الفلسطينية لذلك تضع العراقيل. وقالت سها عرفات إنها لو أرادت أن تعيش مثل مارى انطوانيت ما تزوجت ياسرعرفات وكشفت عن سر لأول مرة انها كانت مخطوبة لخطيب فرنسى من عائلة غنية وشهيرة وانها تركته لكى تتزوج عرفات. وقالت لقد بنيت مدرسة فى تونس ولم تبن صالة قمار أو سجنا او ملهى ليليا كما تفعل الانظمة العربية. وأضافت سها ان ابنتها زهوة تكره السياسة بعد ما شاهدت ما يحدث لوالدتها وانها تقول إنها غير مستعدة لتكون ضحية تانية بعدما كان والدها ضحية اسرائيل. وقالت سها انها كانت ضد التطبيع مع اسرائيل وإنها دعيت أكثر من مرة لزيارة تل أبيب وإنها تدفع ثمن مواقفها السياسية الثابتة فى حياتها الآن لافتة الى ان زوجها الرئيس الراحل عرفات كانت له أسبابه فى الجلوس مع الاسرائيليين فقد كانت القضية الفلسطينية تسمو فوق كل شئ. وعن وصية زوجها الرئيس الراحل عرفات قالت سها إنه ترك وصية واحدة لي و لابنتنا زهوة وهي التعلق بالثوابت الفلسطينية مهما طال العمر كاشفة فى الوقت نفسه عن أن زوجها عرفات أخبرها قبل موته إنه إذا استشهد يوما ما داخل غزة فعليك أن تفهمى ابنتى زهوة إن اسرائيل لا تريد السلام وقولي لها إذا حدث لى مكروه من الاعداء فهذا بالتأكيد ثمن تمسكي بالثوابت الفلسطينية. بوابة الوفد الاليكترونية - 17 نوفمبر 2011