قال راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة ان الحركة راضية عن البند الاول من الدستور، الذي ينص على ان الاسلام هو دين الدولة، ولايتناول دور الاسلام في التشريع، واوضح ان الحركة لا تريد ان ينقسم الشارع التونسي بسبب الخلاف حول دور الشريعة لان "الثورة لن تنجح الا بالوحدة الوطنية" على حسب وصفه. اعلنت حركة النهضة الاسلامية، التي تتزعم حكومة الائتلاف التونسية، ان الاسلام لن يكون المصدر الاساسي للتشريع في الدستور التونسي الجديد. وقال راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة ان الحركة راضية عن البند الاول من الدستور، الذي ينص على ان الاسلام هو دين الدولة، ولايتناول دور الاسلام في التشريع، واوضح ان الحركة لا تريد ان ينقسم الشارع التونسي بسبب الخلاف حول دور الشريعة لان "الثورة لن تنجح الا بالوحدة الوطنية" على حسب وصفه. وحسمت الحركة بهذا القرار الجدل الدائر حول هوية الدولة التونسية منذ الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي العام الماضي. على الجانب الآخر انتقد الهاشمي الحامدي رئيس تيار العريضة الشعبية موقف حركة النهضة من رفض اعتماد الشريعة مصدرا اساسيا للدستور، واتهمها "بخيانة التونسيين" الذين منحوها أصواتهم. وقال لوكالة رويترز للانباء: "اليوم سيقول كثير من الناس ان (حركة) النهضة تاجرت بالدين للوصول للسلطة، واليوم تتاجر بالتخلي عنه والتفريط فيه للبقاء في السلطة". بي بي سي - الثلاثاء، 27 مارس/ آذار، 2012، 11:06 GMT