قال عامر العريض، رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة الإسلامية التونسية، اليوم الإثنين، إن حزبه بصدد الحوار مع نحو عشرين حزبًا على الساحة السياسية بهدف توسيع المشاركة في الحكومة المؤقتة. وقال عامر العريض في تصريح لإذاعة "موزاييك": "الحوار الذي أطلقته حركة النهضة لم يعط نتائجه بعد. أجرينا حتى الآن اتصالات مع عشرين حزبًا ولن نقف عند هذا الحد". وأضاف العريض :"كل هذه الأحزاب بإمكانها أن تكون شريكًا في الائتلاف الحاكم". ويأتي تصريح العريض بعد يوم واحد من إعلان 11 حزبًا عن تشكيل جبهة موحدة أُطلق عليها الجبهة الشعبية، وهي تضم أبرز الأحزاب التي تمثل التيارات الشيوعية واليسارية والقومية في البلاد. وقال العريض إن حركة النهضة الإسلامية لا تمانع في الحوار مع الجبهة الشعبية. لكن الحركة أبدت تحفظها بشكل خاص من الحوار مع حركة نداء تونس التي يقودها رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي. وتخوض حركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم مع حزبي التكتل والمؤتمر من أجل الجمهورية العلمانيين اتصالات بهدف توسيع المشاركة في الحكومة المؤقتة في ظل اتساع الجدل بشأن "انتهاء الشرعية" الانتخابية للمجلس الوطني التأسيسي والحكومة الحالية في 23 أكتوبر الجاري، وهو التاريخ المحدد سلفًا للانتهاء من صياغة دستور جديد للبلاد . 8-10-2012