نفى المصور الصحفي علي القربوسي تقريرا بثته القناة الأولى في التلفزة التونسية قدمه على أنه "مجاهد" حارب مع الجيش الحر السوري، قبل أن يندم ويعود إلى تونس تونس- الأناضول-الوسط التونسية: نفى المصور الصحفي علي القربوسي أن يكون هدف رحلته إلى سوريا هو "الجهاد في صفوف المعارضة" كما قدمته القناة الأولى للتلفزة التونسية خلال نشرة الأنباء الرئيسية قبل يومين. وأضاف القربوسي في تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء: "لا ولن أجاهد في سوريا، وبوابة الجهاد الوحيدة التي يمكن أن أكون متواجدا فيها هي فلسطين". وأكد أنه "سافر إلى سوريا كصحفي للقيام بروبورتاج فوتوغرافي حول الوضع هناك". وكانت القناة الأولى للتلفزة التونسية قدمت في النشرة الإخبارية ليلة الأربعاء الماضي تقريرا حول شاب اسمه علي القربوسي قدّمته على أنه "مجاهد" حارب مع الجيش الحر السوري، قبل أن يندم ويعود إلى تونس. وبحسب تقرير القناة الأولى التونسية، فإن القربوسي تواجد في الأراضي السورية خلال الفترة ما بين يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2012، وكان شاهد عيان على ما وصف ب"مجازر" ارتكبها الجيش السوري الحرّ في حقّ مقاتلين تونسيين وليبيين أصيبوا خلال المعارك. كما نسب التقرير للقربوسي دفاعه عن الجيش النظامي، واعتباره أنّ "ما يحدث في سوريا مؤامرة ضدّ نظام بشار الأسد". وقد أثار هذا التقرير سخطا في الشارع التونسي. 21/12/2012 44:19