قالت حركة النهضة في بيان لها بمناسبة الذكرى 57 لاستقلال تونس أن يوم 20 مارس 1956 يمثل منعرجا مفصليا في تاريخ بناء الدولة الوطنية الحديثة، وسيظل يوما رمزا في تاريخ التونسيين وذاكرتهم. وفي هذه المناسبة ثمنت الحركة ما عبرت عنه بالوفاق الواسع حول حكومة علي العريض، ودعت إلى مساندة الحكومة من أجل إنجاز برنامجها، وفي مقدمتها إجراء انتخابات نزيهة وشفافة وتحقيق الأمن ومحاربة الغلاء. وأكدت النهضة تقديرها لأجيال من التونسيين الذين ضحّوا من أجل تحقيق الاستقلال ومقاومة الاستبداد وانجاز الثورة المباركة وتمسّكها باستقلال تونس، دولة حرّة، الجمهورية نظامها والعربية لغتها والإسلام دينها. واعتبرت أن ثورة الحرية والكرامة هي امتدادا لثورة التحرير وتصحيحا لانحرافات الاستبداد والفساد وأن تحقيق أهداف الثورة في إطار هوية الشعب العربية الإسلامية هي المضمون الحقيقي للاستقلال.