أكدت أسرة مؤسس الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر حسن حطاب أن ابنها تخلى عن النشاط المسلح ويسعى لمصالحة بين تنظيمه والحكومة. وأضافت والدة حطاب أن هذه اللقاءات تعثرت مرارا قبل موافقة السلطات على ضمانات أمنية كان قد طلبها لإعلان وقف النشاط المسلح. وقالت إن حطاب ما زال في الجبل رفقة أتباعه في تنقل دائم بسبب عمليات الجيش رغم عدم استهدافه بعد إعلانه هدنة رسمية في 2003. وأوضحت أنها زارته في منطقة بضواحي ولايتي بومرداس تيزي وزو معقلي الجماعة التي أسسها هناك قبل أن تقصيه وتعين أبو مصعب عبد الودود الذي يعارض تماما مفاوضة السلطة. وترفض الجماعة السلفية ميثاق السلم والمصالحة الذي يمنح عفوا لمن يسلمون أنفسهم ممن لم يرتكبوا جرائم قتل وتفجير أماكن عامة.