تهريب الكوكايين في جسد الابن الرضيع الميت جريمة لم يخطر على بالي يوما أن يرتكبها من حمل في تونس رائحة الخلق والدين والايمان والوطن والانسان ,بل من امن بالله واليوم الاخر أو كانت له ذرة من ادمية أو فطرة فطر الله تعالى الناس عليها,حيث أن ماتناقلته يوم أمس العالمية نقلا عن جريدة الصريح التونسية من نبأ القاء القبض على زوجين من اصل تونسي يحملان الجنسية الايطالية بعد أن اصطحبا في رحلتهما نحو تونس الأصالة والعراقة والحضارة خمسة كيلوغرامات من مادة الكوكايين شديدة التخدير مخبأة في بطن مشقوقة ومخيطة لجثة رضيعهما الميت ...!!!!!!!!!, مثل هذا النبأ الذي تسرب رسميا الى وكالات الأنباء العالمية نزل علي كالصاعقة حتى أنني خجلت من انتماء لمجتمع تصدر عن بعض أهله وذويه مثل هذه الأفعال المقززة والمنكرة والاجرامية الشنيعة التي يستحيل على القلم في قمة ابداعه وتألقه أن يصف بشاعة أركانها الجنائية . أكتب اليوم هذه الكلمات مطالبا ومتوسلا في الحق والعدل ورجال الأمن الذين باشروا التحقيق في أركان هذا الفعل الاجرامي الذي لايضاهيه فعل بشاعة ودناءة وفي القضاة الذين سيبتون في فصول هذه القضية الشاذة التي لم يسبق لي أن اطلعت على مثل فصولها الاخبارية في تونس العروبة والاسلام والحضارة والتمدن مهما بلغ بنا من انتكاص أو انحراف خلقي وسلوكي ...,أكتب متوسلا السلطة القضائية التي ستنظر في حيثيات القضية والسلطة التنفيذية التي ستباشر تطبيق الحكم , متوسلا تسليط العقوبة في حزم صارم وشديد على مع من باع ضميره وانسانيته ووطنه ودينه من التونسيين والتونسيات الى الدرجة التي خولت له نفسه الفاسدة والأمارة بأشد أنواع الرذيلة والسوء أن ينزل بانتمائنا العربي والاسلامي والانساني والوطني الى أرذل درجات الانحطاط وأوسخ درك لم تبلغه البشرية ,حيث تسمح النفس لصاحبها باستعمال جثة فلذ كبده كأداة لاخفاء أرذل أنواع الجريمة وأسقطها وأشدها فجورا قاتلا وساما وهي المخدرات... لسنا في هذا الموضع بصدد رواية قصة مختلقة من الخيال أو اشاعة يمكن التشكيك فيها ,ولذلك أحبذ في هذا الموضع نقل الخبر كاملا كما حررته العالمية للأنباء ,حيث جاء فيه مايلي :