حصل خطأ عند تسليم جثتي رضيعتين لأهليهما مما أحدث بعض الفوضى بمركز التوليد وطب الرضيع بباجة وبعد فتح محضر بحث في الغرض تولت أمره فرقة الشرطة العدلية بباجة من المنتظر أن يتم اليوم فتح القبر الذي دفنت فيه إحدى الرضيعتين قصد تسليمها إلى أهلها الأصليين. وأما التفاصيل التي أمكن جمعها فتفيد أن امرأة من مدينة تيبار بولاية باجة وضعت توأما (ولد وبنت )بمركز التوليد وطب الرضيع بباجة توفيت البنت حال ولادتها ونظرا لتعطب ثلاجة حفط الموتى بالمركز المذكور تم تحويل جثة الرضيعة إلى ثلاجة المستشفى الجهوي بباجة .ومن الغد التحق الولد بشقيقته التوأم فتم الاحتفاظ بجثته بثلاجة المركز بعد أن تم إصلاح عطبها. وقد تزامن ذلك مع وضع امرأة من مدينة نفزة لمولودة ميتة بنفس مركز التوليد فاحتفظ بجثتها الى جانب جثة الرضيع المذكور. ولما قدم زوج المرأة التي وضعت التوأم (تيبار) تسلم جثة رضيعه وجثة رضيعة المرأة القادمة من نفزة.
ومن الغد قدم أب رضيعة نفزة لتسلم جثة ابنته فتفطن إلى الخطإ المذكور باعتبار أن جثة ابنته تم الاحتفاظ بها بثلاجة المركز وليس ثلاجة المستشفى الجهوي بباجة وهو ما أحدث شيئا من الفوضي بالمركز المذكور استوجب التدخل الأمني لفض الخلاف حتى يتسلم كل واحد جثة الرضيع الذي يخصه وهو ما تعهدت به فرقة الشرطة العدلية بباجة وبإذن من ممثل النيابة العمومية بباجة من المنتظر أن يتم فتح قبر الرضيعة التي دفنت في تيبار على وجه الخطأ ليتم تسليمها إلى أهلها بنفزة وتسلم جثة رضيعتهم الأصلية من المستشفى الجهوي بباجة .