قالت جمعية الصحافيين التونسيين الخميس ان واقع الصحافة في تونس لا يزال يعاني من عدة عراقيل من بينها الرقابة المفروضة على الصحافيين واستعمال بعض الصحف في شن حملات تشويه لبعض الأشخاص. وقال تقرير لجمعية الصحافيين التي ينظر إليها على نطاق واسع على انها مقربة من الحكومة انها سجلت العديد من الانتهاكات. واضاف التقرير الذي نشر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة -الصحافيون يشتكون باستمرار من الرقابة المفرطة وبدون مبررات موضوعية من قبل مسؤولي التحرير-. ونددت الجمعية التي تضم أكثر من 600 عضو بلجوء بعض الصحف إلى -الحملات الاعلامية الموجهة والاتهامات الاخلاقية وهتك الاعراض والتخوين- واعتبرته -مخلا بشرف المهنة-. ويشير التقرير على ما يبدو إلى شكوى معارضين تونسيين من حملات تشويهية شنتها صحف مقربة للحكومة بسب مواقفهم السياسية. وعبرت الجمعية عن -املها عدم حظر الدخول لبعض مواقع الانترنت منها موقع الاتحاد الدولي للصحافيين-. وناشدت عواصم غربية تونس التي استضافت العام الماضي قمة عالمية للمعلوماتية ضرورة اتاحة الوصول للانترنت بحرية. كما عبر تقرير جمعية الصحافيين عن -الانشغال من عدم توزيع بعض الصحف الاجنبية-. واشادت الجمعية بالدعم الذي تقدمه الدولة لصحافة الاحزاب غير انها اعتبرت ان الصحافة الحزبية في تونس لا تزال رغم ذلك في غالب الاحيان متسمة بالجمود والرتابة ولم تفرق بين العمل الصحفي والسياسي.