يتوقع ان تطلب السويد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفتيش حيث وقعت سلسلة من الحوادث كما اعلن متحدث باسم المحطة الجمعة. وسيطلب المسؤولون عن المحطات النووية في هذا البلد الاسكندينافي والذين اجتمعوا الجمعة من الحكومة ان تدعو الوكالة الذرية التابعة للامم المتحدة رسميا للقيام بعمليات التفتيش. وقال كلايس-انج اندرسون المتحدث باسم محطة فورسمارك لوكالة فرانس برس "تقرر تقديم طلب للحكومة لكي توجه الدعوة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وفي مطلع شباط/فبراير اعلن متحدث باسم وزارة البيئة ان الوزارة تؤيد مثل هذا التفتيش. يذكر ان مفاعلين من اصل ثلاثة في فورسمارك (شمال ستوكهولم) متوقفين عن العمل حاليا بعد اكتشاف خلل تقني في احد تجهيزاته في مطلع شباط/فبراير. وتعرضت محطة فورسمارك لانتقادات في الاشهر الاخيرة لانها راكمت المخالفات لقواعد السلامة. وفي 25 تموز/يوليو 2006 ادى انقطاع في التيار الكهربائي الى اقفال موقت لمفاعل فورسمارك 1 لان اثنين من مولدات الطوارىء الاربعة لم يعملا ما كشف خللا اضافيا في النظام الكهربائي. وقال خبراء انه تم تجنب حادث كارثي في اللحظة الاخيرة لكن السلطات السويدية وضعت الحادث في تقريرها الرسمي في ايلول/سبتمبر 2006 عند المستوى الثاني على مقياس من صفر الى سبع نقاط. وتعذر على اندرسون ان يحدد موعد زيارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتمثل الطاقة النووية قرابة نصف انتاج الكهرباء في السويد التي توقعت اقفال مجمعها النووي (عشرة مفاعلات) من الان وحتى ثلاثين سنة.