طالب المجلس التشريعي الفلسطيني الدول العربية ب"قطع" علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع اسرائيل و"توفير الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وتفعيل دور الجامعة العربية من خلال عقد مؤتمر قمة عاجل وطارئ للملوك والرؤساء والأمراء العرب لدراسة الوضع الخطير الذي يتهدد المسجد الأقصى المبارك". ودعا أعضاء المجلس، في الجلسة هي الأولى لهم منذ 4 أشهر، "الجماهير العربية والإسلامية، إلى العمل على دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهته للإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى هدم المسجد الأقصى المبارك، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وتسير المسيرات الجماهيرية الحاشدة في المدن العربية والإسلامية".وطالب المجلس الحكام العرب والمسلمين ب"تفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي، من خلال عقد مؤتمر قمة عاجل وطارئ للملوك والرؤساء والأمراء العرب والمسلمين". وناشد البرلمانات العربية والإسلامية ب"استنكار جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ضد المسجد الأقصى وتفعيل الإجراءات القضائية ضد العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى".ودعا المتحاورين الفلسطينيين إلى "سرعة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وإيلاء قضية القدس والمقدسات أهمية خاصة"، مطالباً ب"ضرورة الإبقاء على وزارة شؤون القدس ضمن تشكيلة الحكومة المقبلة". وكان رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية أكد في كلمة أمام المجلس على أن "القيادة والشعب الفلسطيني لن يقبلا بالتنازل عن مدينة القدس، أو إجراء أي تبادل جغرافي عنها، مشدداً على ضرورة "عدم التسليم بوجود إسرائيلي داخل المدينة".وقال "نؤكد على ضرورة عدم القبول بالتنازل عن القدس، أو أي تبادلية من أجل أجزء جغرافي متفرقة، وسياسياً يجب أن نثبت هذا الموقف، لان القدس يجب أن تصان كعاصمة للدولة الفلسطينية، وعدم التسليم بأي وجود إسرائيلي فيها".