عبر حزب تونسي معارض يوم الجمعة عن استنكاره الشديد لزيارة وفد من الكنيست الاسرائيلي للمشاركة في مؤتمر برلماني اورومتوسطي يستمر يومين بتونس. شارك في أعمال اليوم الاول من الدورة الثالثة للمجلس البرلماني الاورومتوسطي وفد من الكنيست الاسرائيلي يضم اربعة نواب برئاسة رئيس الكنيست والمتحدث باسمه ماجالي وهبة وعشرة مسؤولين اخرين. وقال الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض في بيان أرسل لرويترز عبر البريد الالكتروني انه "يستنكر بشدة هذه الزيارة التطبيعية الجديدة." واضاف "ان استضافة مؤتمرات دولية لا يمكن ان تشكل ذريعة للمضي في مسار معاكس للمشاعر الشعبية ومناقض لالتزامات تونس تجاه القضية الفسطينية". وكان المجلس قد عقد مؤتمره الاول بالقاهرة في 2005 بينما انتظمت الدورة الثانية ببروكسل العام الماضي. ويضم المجلس البرلماني الاورومتوسطي 240 برلمانيا من بلدان اوروبية و10 بلدان متوسطية هي المغرب والجزائر وتونس ومصر واسرائيل والسلطة الفلسطينية والاردن ولبنان وسوريا وتركيا. وقال بيان الحزب الموقع من قبل الامين العام للحزب مية الجريبي أنه "يجدد رفضه لمحاولات الحكومة المعلنة والخفية الرامية لاحياء اتفاق اقامة علاقات دبلوماسية.. ويعبر عن استغرابه لفتح ابواب البلاد على مصراعيها للصهاينة الذين يغتصبون الاراضي العربية ويرتكبون المجازر". وأغلقت الحكومة التونسية عند اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000 مكتب التمثيل الاسرائيلي في تونس. وأكد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي استمرار مساندته للقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة.