في مقال نشر بجريدة الشّروق بتاريخ بعنوان " تثمين وطني وعربي وإفريقي لمبادرات بن علي لنشر ثقافة التّسامح وحقوق الإنسان ", أشارت الصحيفة إلى صدور الكثير من برقيّات التهنئة للرّئيس بن علي من عدّة جمعيّات وطنيّة وعربيّة وذلك بمناسبة انتخاب تونس لعضويّة مجلس حقوق الإنسان التّابع لمنظّمة الأمم المتّحدة ,ومما يلفت النظر في هذه البرقيات ورود أسماء الجمعيات الاتية : الجمعيّة التّونسيّة للوقاية من حوادث الطّرقات الجامعة التّونسيّة للنّزل الجمعيّة الرّياضيّة النّسائيّة بصفاقس الجمعيّة التّونسيّة لمضائف وسياحة الشّباب قلنا شيئ جميل ويستحقّ التثمين أن تعمّ ثقافة حقوق الإنسان أغلب منظّماتنا الوطنيّة ولكن الأجمل منه أن ترفع الوصاية عن الرّابطة التّونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان لعقد مؤتمرها ومواصلة مهمّتها الإنسانيّة بكلّ حرّية .