ليس لدى الدولة أية إتهامات جماعية للمسلمين أو أي مسلم لمجرد "الديانة" إذا تكلم أحد الساسة في موضوع ما، فهو رأيه الشخصي وليس رأي الدولة هناك داخل الجالية الإسلامية طبعا والعربية جوانب سلبية في العادات والتقاليد خصوصا الرجعية منها المشكلة ليست أمنية أبدا...ولم تنظر لها وزارة الداخلية من هذا المنظور المخاوف الغير موجودة والإشاعات تؤثر على العلاقات بين الجالية والدولة لا يجب على المسلم الخوف من الذهاب للمسجد، الدولة تؤكد على حرية تأدية الشعائر الدينية للجميع الدولة لديها الرغبة في التقرب من المسلمين والدخول في حوار لإزالة سوء التفاهم باعتبارهم جزءا من المجتمع وصول عدد من العرب إلى البرلمانات المختلفة للمدن والأحياء يزيد من التقارب بين الجالية والمجتمع الجالية الإسلامية ليست مضطهدة، ولديها كل الفرص للخروج من عزلتها رسالة ألمانيا....هي الترحيب بالمسلمين كجزء من المجتمع الألماني إمكانية وصول العرب والمسلمين إلى مناصب عليا موجود ومتاح
بعد الحادي عشر من سبتمبر بدأ الحديث حول الإسلام والمسلمين، ودخل في الحديث حكايات حول الإرهاب والأصولية والتشدد...واختلطت الألفاظ والمعاني عن قصد أو دون ذلك فارتبط مفهوم الإرهاب بالإسلام ، والتشدد بل والتخلف للمسلمين مرادفا ، وتم تصنيفهم كأعداء للمجتمعات الديمقراطية. كل هذه المفاهيم المخلوطة والمغلوطة تم استغلالها أحيانا من الإعلام لتسويق مبيعاته، وأحيانا من السياسيين لإرضاء جماعات ضغط معينة أو ناخبين. وتبارى بعض الساسة في إلقاء الاتهامات الجماعية للجالية الإسلامية بأكملها. وفي بعض الأحيان لم يفرق الإعلام والساسة بين عادات وتقاليد بعض المسلمين والموروث الديني لكل المسلمين. أثناء تداخل كل هذه المفاهيم أصبح "الإرهاب" كلمة أو لفظ إرهابا لكل من الجالية الإسلامية والمجتمع الألماني. وتحت غطاء مسمى "الإرهاب" تغيرت الدنيا والمفاهيم والقوانين. وبعد مرور كل هذه السنوات كان لزاما على الدولة الألمانية أن تتحاور وتحاور الجالية الإسلامية ويدخل الجميع في "حالة حوار" حتى يتم العودة إلى المفهوم الصحيح للإسلام والمسلمين من جهة وللمجتمع الألماني من جهة. ولما كان موضوع العلاقة بين المسلمين والمجتمع الألماني هو شاغلنا الأول.. دخلنا إلى وزارة الداخلية حتى نتحاور ونعرف ونسمع عن حقيقة العلاقة بين الدولة والمسلمين... بعيدا عن الضجة الإعلامية والمباريات السياسية بين الأحزاب. من أجل ذلك كان لنا لقاء بصفة شخصية مع السيد/ وائل الجيار المستشار السياسي بوزارة الداخلية بدأ الحوار بين الدولة والمسلمين بدعوة من السيد/ وزير الداخلية " فولفجنج شويبله" للمؤتمر الألماني للإسلام والذي عقد في سبتمبر/أيلول 2006، وتسائل الكثيرون عن مغزى وموعد الدعوة للمؤتمر، وما هو الهدف أو الأهداف من الدعوة ... يقول السيد/ وائل الجيار: الفكرة المبدئية " لمؤتمر الألماني للإسلام هي عبارة عن حوار بين الدولة والجالية الإسلامية، وقد خطط له أن يستمر لمدة عامين، وهي فترة تقديرية للوصول إلى خطوات عملية لتعزيز العلاقات بين الدولة والجالية. - مشروع المؤتمر هو مبادرة شخصية من السيد/ فولفجانج شتويبله وزير الداخلية الحالي وهو رئيس المؤتمر، وقد افتتحه في 27 /9/2006 ، وهو شخصيا يؤكد حرصه على ضرورة الإهتمام بالمسلمين جميعا في الدولة. ويضيف السيد/ الجيار: أنا أحس أن هناك خلطا بين مؤتمر الإندماج ومؤتمرنا هذا، مؤتمر الإندماج يهتم باندماج جميع الأجانب في المجتمع، أما مؤتمرنا فهو يهتم بالعلاقة بين المسلمين "كجزء من المجتمع" والدولة. عند الإعلان عن المؤتمر والمشاركين فيه من ناحية الجالية الإسلامية حدث هناك جدلاً واسعاً داخل الجالية، لماذا اقتصر تمثيل الجالية على عدد بسيط من الشخصيات الإسلامية، ولماذا تم اختيار هؤلاء بالذات، وكيف تمت عملية اختيار ممثلي الجالية في هذا المؤتمر المهم، والذي سوف يخطط ويرسم العلاقة بين الدولة ومسلميها ... عن هذه التساؤلات يوضح السيد/ المستشار السياسي لوزارة الداخلية: المشاركون بالمؤتمر جميعا كانوا 30 شخصا ، 15 ممثلا للجالية الإسلامية، و15 من الشخصيات الألمانية من ممثلي الدولة الألمانية ، منهم من هو على المستوى الاتحادي ومنهم من يمثل بعض الأحياء والمدن. أما المسلمون فقد مثلهم 5 شخصيات تمثل الجمعيات الإسلامية الكبرى/ و 10 شخصيات إسلامية مستقلة أي لا تنتمي إلى جمعيات أو أحزاب إسلامية منهم من يعمل في المجال الثقافي والإعلامي وأساتذة الجامعات. ولأن الإسلام في ألمانيا متنوع أي أن المسلمين جاءوا من دول وثقافات مختلفة كذلك وجود اتجاهات فقهية مختلفة، كانت الفكرة هي جمع الناس من كل الاتجاهات (السنية/ الشيعية/ العلوية...) وكلهم معروفون في المجتمع الألماني. وقد جاءت معظم الشخصيات الإسلامية من الجالية التركية، كونها أكبر الجاليات الإسلامية عددا، وكان هناك عربا وأفغانا كذلك. هذا وقد تم الإتفاق خلال مؤتمر سبتمبر 2006 على تشكيل تلتقي عدة مرات في العام لمواصلة الحوار بين الطرفين .... يقول السيد/ الجيار عن هذه المجموعات: نعم، تم الإتفاق على اللقاء لمناقشة الأوضاع والأمور المستجدة، وقد تم تكوين "" تلتقي مرة كل شهرين...أي 6 لقاءات بين ممثلي الدولة وممثلي المسلمين في العام. ومجموعات العمل هي : Deutsche Gesellschaftsordnung und Wertekonsens Religionsfragen im deutschen Verfassungsverständniss Wirtschaft und Medien als Brücke Sicherhait und Islamismus وقد إلتقت هذه المجموعات وهي تعمل من أجل الوصول إلى أحسن الصيغ الممكنة للتعايش والتواصل بين الجالية والمجتمع الألماني. ومن ملاحظتنا ومتابعتنا للإعلام الألماني قبل وأثناء المؤتمر وجدنا هناك تعتيماً إعلامياً على المؤتمر ونتائجة .. حتى أن الحديث حول المؤتمر ونتائجة غاب عن الحوارات السياسية أو الشعبية لدى الألمان وداخل الجالية الإسلامية نفسها .... وحول ملاحظتنا هذه يعفب السيد/ الجيار قائلاً: لا...لم يكن هناك تعتيما، لقد رآى القائمين على المؤتمر عدم التوجه للإعلام حتى يتم الحديث والحوار بكل هدوء إلى حين الخروج بنتائج وتوصيات من "مجموعات العمل"، ترفع بدورها للمؤتمر الرئيسي الذي يقرر ما يراه من قرارات، وحينها سوف يعلن عنها وتناقش في وسائل الإعلام. ورغم أن مجموعات العمل المنبثقة عن المؤتمر ما زالت تلتقي وتعمل وتتحاور، إلا أن اللقاء المفترض للمؤتمر الموسع بحضور وزير الداخلية والمزمع عقده في في شهر مارس/ آذار 2007 قد تأجل ربما حتى شهر يونيو/ حزيران من هذل العام .... هنا يوضح المستشار السياسي للداخلية الألمانية: كان من من المفترض أن يكون الإجتماع الموسع مرتين بالعام، وقد حدد للقاء الثاني شهر مارس من هذا العام، لكن لأن ألمانيا ترأس الإتحاد الأوروبي لهذه الدورة، فهناك مسؤوليات جديدة تقع على عاتق الوزراء الألمان، ومنهم طبعاً وزير الداخلية، الذي تقع على عاتقه أعمال الداخل والأعمال الأوروبية لهذه الدورة... لذا فقد تم تأجيل موعد المؤتمر فقط. أما مجموعات العمل فهي تنعقد بصفة دورية كل شهرين، وليس لها علاقة بالمؤتمر الموسع من ناحية الإنعقاد أو التأجيل. لقد تم الاجتماع الثاني لمجموعات العمل في شهر يناير/ كانون ثان هذا العام، والمشروع ناجح من ناحية الحوار بين الطرفين الإسلامي والألماني، وكلما إلتقت المجموعات / كان هناك نتائج أكثر. وعموماً بعد إنتهاء رئاسة ألمانيا للاتحاد الأوروبي سوف تكون هناك لقاءات موسعة أكثر. وبالرغم من أن " " كخطوة للحوار بين المسلمين والمجتمع تستحق الإشادة، إلا أن الاتهامات الجماعية للجالية الإسلامية من قبل بعض الساسة الألمان تقلق الجالية، وتؤثر سلباً على الحوار، وتنفرهم من خطوات جادة مثل " الدعوة للمؤتمر الألماني للإسلام"، وتجعلهم كذلك يفكرون في جدوى المؤتمر طالما أن الساسة يجعلون من الجالية الإسلامية محوراً لاتهاماتهم ومادة لإرضاء بعض جماعات الضغط والناخبين المتعصبين ضد الأجانب والمسلمين ..... في هذا الصدد يقول السيد/ وائل الجيار: نحن نعيش في مجتمع يؤمن ويؤكد على حرية الرأي والتعبير، لكن يجب هنا "كجالية إسلامية"... أو كأي مواطن عادي أن نفرق بين كلام الساسة في المؤتمرات والحشود، وبين رأي الدولة في تلك المواضيع المطروحة. ليس لدى الدولة الرسمية أي إتهامات للمسلمين جميعا أو أي مسلم لمجرد "الديانة" .... فالدستور يضمن للجميع حرية المعتقدات. إذا تكلم أحد الساسة في موضوع ما، فهو رأيه الشخصي وليس رأي الدولة. وهناك مجموعة عمل وهي المجموعة الثالثة تهتم بهذا الموضوع لوضع الحلول المناسبة.... وقد وضح السيد / وزير الداخلية هذه المشكلة وهو يعرفها جيدا، وقد اعترف أيضا بأن الإسلام جزءا من المجتمع الألماني. ليس هناك من قبل الدولة إتهام جماعي للمسلمين، وأنا كمستشار سياسي للوزارة ديانتي هي الإسلام أعرف ذلك. الخوف من الإسلام هناك مشكلة خوف المواطن الألماني من الإسلام الذي لا يعرف عنه شيء وبالتالي تصبح لديه مشكلة في التعامل مع المسلمين .. وبالتالي تضيف تصريحات الساسة المعادية للإسلام إلى زيادة الخوف والتعصب من وضد الإسلام والمسلمين. فالدولة لم تأخد من بداية جلب الأجانب إلى ألمانيا في الستينيات والسبعينيات موقفاً صريحاً منهم وتعاملت معهم على أنهم ضيوفاً سوف يرحلون إلى بلادهم مرة أخرى. لكنهم بقوا واستوطنوا ولم تلحظ الدولة هذا إلا في الثمنينيات من القرن الماضى. في التسعينيات زادت المشاكل الإجتماعية في المجتمع الألماني نتيجة الوحدة وبداية العولمة والمشاكل التي نعرفها في العالم أجمع. لذا حصلت فجوة بين المجتمع الإسلامي والألماني أو حتى بين كل الأجانب والمجتمع الألماني .... يعلق السيد الجيار على ذلك قائلاً: نعم ... في الستينيات لم تكن علاقة الدولة بالأجانب مدروسة، ولم يعي أحدا من الساسة أن هؤلاء الأجانب سوف يستمرون في العيش هنا، كان الإعتقاد السائد يومها أن الأجنبي سيعمل بضعة سنوات ثم يعود إلى بلده. في الثمانينيات بدأت الدولة تعرف أن كثيرا من الأجانب استوطنوا هنا، وبدأ الإهتمام بالموضوع، وقد كان متأخرا بعض الشيء. كما أن هناك داخل الجالية الإسلامية طبعا والعربية جوانب سلبية في العادات والتقاليد خصوصا الرجعية منها، بعض هذه التقاليد تزيد الفجوة نتيجة عدم تفهم المجتمع الألماني لها. المسلمون مشكلة أمنية أم اجتماعية عندما برزت مشكلة اندماج المسلمين وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تكلم البعض عن أن المشكلة هي مشكلة أمنية، وبدأ الخوف أو التخوف من المسلمين الموجودين في ألمانيا. حاول البعض أن يجعلها مشكلة أمنية، وبالتالي محاولة التضييق عليهم ومراقبتهم وتحدثت بعض وسائل الإعلام ذات الأهداف المعروفة عن الخطر الإسلامي القادم الذي يهدد كيان الدولة، كل هذا لم يكن صحيحاً، البعض فقط ممن لديهم " بُعد نظر" اعترفوا بأن هناك مشكلة اجتماعية وأنه لا خوف من الجالية الإسلامية إذا اعترفت الدولة بأنهم جزء من المجتمع والحوار معهم. وبما أن المشكلة هي عدم تفهم الطرفين (المجتمع والجالية) لكل من عادات وتقاليد الآخر...فلماذا تحولت من مشكلة إجتماعية إلى مشكلة أمنية ....لقد وصلت الحالة إلى أن بعض المسلمين لديهم خوف من ارتياد المساجد أو الصلاة فيها... يضيف المستشار السياسي لوزارة الداخلية: لا..لا.. المشكلة ليست أمنية أبدا...ولم تنظر لها وزارة الداخلية من هذا المنظور. إحصائيات الوزارة تقول بأن هناك 1% من مجموع الجالية الإسلامية هم من الإسلاميين السياسيين، والقليل منهم لديه توجهات تشددية، ونحن نعرف هنا بالوزارة أن المشكلة إجتماعية فقط. الخوف من ارتياد المساجد، ما هذا الكلام ... المخاوف الغير موجودة والإشاعات تؤثر على العلاقات بين الجالية والدولة... ويجب عليكم كإعلاميين عرب ومسلمين التصدي لذلك. أنا أعرف ماذا أقول ... لا يجب على المسلم الخوف من الذهاب للمسجد، الدولة تؤكد على حرية تأدية الشعائر الدينية للجميع ... والمسلم جزء من المجتمع، فلماذا تفرق الدولة إذاً بين المسلم وغير المسلم. لأن الدولة لديها الرغبة في التقرب من المسلمين والدخول في حوار لإزالة سوء التفاهم باعتبارهم جزء من المجتمع، لا بد أن يكون هناك عملا وحوارا مشتركا للتعرف على مشاكل الجانبين وإزالة سوء التفاهم الموجود في تفهم كل منا للآخر. بين تعاليم الدين الإسلامي وعادات وتقاليد المسلمين بمناسبة سوء تفهم كل من المجتمع الألماني والمسلمين... لاحظنا أن هناك بعض الساسة والإعلاميين يخلطون بين عادات وتقاليد الشعوب وبين تعاليم الدين الإسلامي...فمثلاُ موضوع الزواج الإجباري لبعض الفتيات ليس له علاقة بالدين الإسلامي، إنما له علاقة بعادات وتقاليد بعض المجتمعات الإسلامية، وهذه المجتمعات ممتدة في شرق الأرض ومغاربها كما أنه ليس هناك مايمكن تسميته " عادات وتقاليد إسلامية"، فالمسلم في الصين له عاداته وتقاليده التي تختلف عن عادات وتقاليد مسلمي المغرب العربي، وهذا ما لا ينتبه إليه كل من تصدى للعلاقة بين المسلمين والدولة .. يقول السيد/ الجيار: الدولة وأجهزتها تعرف وتفرق بين العادات والتقاليد وبين الدين....ونحن في وزارة الداخلية نعرف ذلك، لكن الإعلام يقول ما يشاء، لا علاقة لنا. وأنا كمستشار سياسي للداخلية، ومسلم من أصل مصري، واجبي أن أوضح للوزارة هذه الفوارق. بعيدا عن السياسة وتطرق الحديث مع مستشار وزارة الداخلية بصفته من أصل مصري...حول آداء الجالية العربية في ألمانيا. يعلق قائلاً: أرى هناك نشاطات للجالية العربية، والأجيال الجديدة أصبحت تثري الجالية. وصول عدد من العرب إلى البرلمانات المختلفة للمدن والأحياء يزيد من التقارب بين الجالية والمجتمع. التعلم والتعليم هو أساس الرقي، والوصول إلى درجة تعليم عالية هي المفتاح للدخول في المجتمع، وعموما فالفرص الموجودة هنا للشباب ليست موجودة في كثير من الدول العربية. ويا ليت الأجيال المولودة هنا ترى المنظور هذا .. "إذا أعطيت المجتمع ... سوف يعطيك المجتمع". إمكانية الوصول لمناصب عليا موجود، لكني أسمع أن الأجيال القديمة ما زالت تردد "إننا مضطهدون"، وإذا تربى الطفل على ذلك فلن ينسى الفكرة. نحن لسنا مضطهدين، لدينا كل الفرص للخروج من عزلتنا، ويجب علينا أن نخرج كي لا تزداد الفجوة بيننا وبين المجتمع الألماني، لا بد أن نشارك في المجتمع. الجالية العربية جزء صغير من الجالية الإسلامية، ثقافة وتاريخ الجالية العربية مختلف عن الجالية التركية أو الجاليات الإسلامية الأخرى. لذلك يجب أن تزداد نشاطات الجالية وأن تظهر في المجتمع بثقافتها وأن تعمل على دعم العلاقة مع المجتمع المحيط. ما هي الرسالة التي يمكن أن تنقلها إلى القارئ العربي والمسلم؟ رسالة ألمانيا....هي الترحيب بالمسلمين كجزء من المجتمع الألماني. الرسالة تقول أيضا:" شاركوا أيها المسلمون في الدولة...إنتموا للأحزاب .. شاركوا في المجتمع، شاركوا في المجال الثقافي والتعليمي والإقتصادي. في المقابل تطلب الدولة من المسلمين إحترام الدستور والقانون. السيد/ وائل الجيار، من مواليد برلين عام 1974 المستشار السياسي بوزارة الداخلية الألمانية ماجستير في العلوم السياسية ودراسات الشرق الأوسط من جامعة برلين الحرة ، وكانت الرسالة حول " مفهوم الدولة في الاسلام " مهتم بوضوع التطرف الإسلام السياسي ومواضيع مختلفة حول الشرق الاوسط ". عضو مجلس إدارة جمعية " الحوار بين الشرق والغرب" Dialog Orient Okzident منذ التسعينيات. يتحدث العربية بطلاقة، الوالد من أصل مصري (مهندس كهرباء)، والوالدة مصرية ( أخصائية إجتماعية )