اهتزت فرنسا على وقع فاجعة صادمة بعد العثور على طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات متوفاة في منزل عائلتها بمدينة سارغومين (Sarreguemines) في مقاطعة موزيل (Moselle)، حيث رجّحت السلطات أن تكون الضحية قد أنهت حياتها بنفسها. وأفاد الادعاء العام في المدينة بأن الفتاة وُجدت جثة هامدة صباح السبت 11 أكتوبر داخل غرفتها على يد والدتها، التي حاولت إنعاشها دون جدوى قبل وصول فرق الإسعاف. وبحسب موقع France Bleu، لم يتمكن المسعفون من إنقاذها رغم تدخلهم السريع، فيما استبعدت التحقيقات الأولية وجود طرف خارجي في الحادث. ووفقًا لمصادر شرطية نقلتها صحيفة لو باريزيان، فقد عثرت والدة الطفلة على رسالة موجهة إلى عائلتها، تشير إلى أنها كانت تعاني من سخرية متكررة من زملائها في المدرسة بسبب وزنها الزائد. وأكدت المصادر أن الطفلة كانت قد تحدثت في وقت سابق عن رغبتها في إنهاء حياتها نتيجة هذه المضايقات المستمرة. ووصف الادعاء العام ما حدث بأنه "عمل إرادي من الطفلة"، في انتظار تأكيد النتائج النهائية للفحص الطبي الشرعي الذي سيُجرى خلال الأيام المقبلة.