نفت السلطات التونسية اليوم الثلاثاء ان يكون احد السجناء لديها ضحية سوء معاملة كما اكدت العضو في مجلس الشيوخ الفرنسي نيكول بورفو. وقال مصدر رسمي في تونس ان عبد اللطيف بوحجيلة "يستفيد من ظروف احتجاز طبيعية ولم يتعرض لاي سوء معاملة". وبوحجيلة المحتجز منذ ثمانية اعوام في سجن قرب تونس العاصمة "يتلقى بانتظام زيارة اقربائه ويفيد من متابعة طبية مناسبة"، وفقا للمصدر نفسه. وكان حكم عليه في 2002 "لانتمائه الى منظمة ارهابية" و"الاساءة الى امن الدولة". ووجهت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي نيكول بورفو مساء الاثنين رسالة الى السفير التونسي في باريس لتلفته الى حالة بوحجيلة، مؤكدة خصوصا انه ينفذ "اضرابا عن الطعام منذ اسابيع عدة" وقد يكون "يواجه خطر الموت". ونفت السلطات التونسية ان يكون السجين مضربا عن الطعام واكدت ان حالته الصحية "طبيعية جدا ولا يعاني من اي قصور جسدي". وبحسب نيكول بورفو، فان بوحجيلة بدأ اضرابا عن الطعام "للمطالبة بالخضوع لاشراف طبي والحصول على العلاج المناسب لوضعه الصحي". وكتبت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي للسفير التونسي محمد رؤوف نجار في رسالة مفتوحة "اليوم، باتت حاله الصحية مقلقة للغاية. فقد يكون في حالة انهاك كلي. وقد يكون اضافة الى ذلك ضحية اعمال عنف متكررة من جانب حراس السجن خلال فترة اضرابه عن الطعام"، منددة ب"المس بمبادىء دولة القانون".