يواصل السجين السياسي السابق عبداللطيف بوحجيلة إضرابه عن الطعام منذ 11 أكتوبر الماضي احتجاجا على حرمانه من العلاج وللمطالبة بجواز سفره. ويشهد الوضع الصحي لبوحجيلة بعد أربعين يوما من إضراب الجوع تدهورا كبيرا حيث تسبب له في مضاعفات في الكلى والقلب ،وعدم قدرة على المشي والحركة وحسب طبيبه الخاص فإن حالة بوحجيلة الصحية تسير نحو التدهور السريع في حال مواصلته الإضراب عن الطعام. من جهة أخرى يصر عبد اللطيف بوحجيلة على مواصلة إضرابه رغم تدهور حالته الصحية حتى تحقيق مطالبه. يشار إلى أن شهر أكتوبر الماضي شهد عددا قياسيا من إضرابات الجوع مما جعل تونس عاصمة لإضرابات الجوع وهو ما حدا بمنظمة العفو الدولية إلى اعتبار إضرابات الجوع المستمرة تذكيرا صارخا بالمضايقات التي يواجهها كل الذين يعارضون السلطات التونسية أو يعانون التهميش .