قالت اسمرة يوم الاحد ان الرئيس الاريتري اسياس افورقي توجه الى الخرطوم في مطلع الاسبوع لمناقشة محادثات سلام خاصة بمنطقة دارفور المضطربة في السودان واتفاق سلام منفصل خاص بشرق السودان. وتوسطت اريتريا في اتفاق للسلام بين السودان ومتمردي شرق السودان في اكتوبر تشرين الاول من العام الماضي وتأمل ان تلعب دورا كبيرا في اقناع متمردي دارفور الذين لم يوقعوا اتفاق عام 2006 بالجلوس الى مائدة المفاوضات مع الحكومة. وعبرت الخرطوم عن استعدادها لاجراء محادثات سلام في اسمرة ولكن بعض الدول الغربية تخشى تهميشها اذا ما اجريت المحادثات في الدولة الواقعة على البحر الاحمر. وقال موقع الحكومة على الانترنت ان افورقي وصل يوم السبت "لاجراء محادثات مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير حول العلاقات الثنائية وقضية دارفور وتنفيذ العملية الخاصة باتفاق شرق السودان." وتقول الاممالمتحدة إن نحو مئتي الف شخص قتلوا في دارفور كما نزح 2.5 مليون منذ اندلاع الصراع في عام 2003 عندما حملت جماعات المتمردين السلاح ضد الحكومة. ووافقت الخرطوم في الشهر الماضي على السماح بنشر افراد تابعين للامم المتحدة في دارفور لمساعدة سبعة الاف من قوة للاتحاد الافريقي موجودة هناك.