نفى النائب العربي الاسرائيلي السابق في مقابلة مع صحيفة يديعوت احرونوت نشرت مقاطع منها الاربعاء التهم الاسرائيلية التي وجهت اليه بالتجسس لحساب حزب الله. وقال بشارة في هذه المقابلة التي تصدر الجمعة في نصها الكامل "انا لست جاسوسا". وتابع "لم انقل اسرارا الى حزب الله كل ما قلته لصديق على الهاتف ان بالامكان فهم القصف الذي يستهدف حيفا ولكن بالله عليكم لماذا تقصف قرى عربية؟". وكان بشارة استقال من عضوية الكنيست في الثاني والعشرين من نيسان/ابريل ويعيش حاليا في المنفى وهو امين عام التجمع الوطني الديموقراطي في اسرائيل. ووجهت اليه تهمة القيام ب"اتصال مباشر" مع حزب الله خلال الحرب الصيف الماضي وبانه قدم نصائح الى هذا الحزب حول تأثير القصف على الاراضي الاسرائيلية وسبل "ايقاع اضرار". كما انه متهم بمساعدة حزب الله في مجال "الحرب النفسية" وبانه قدم له معلومات حول الجيش الاسرائيلي وبانه "تلقى مئات الاف الدولارات" من الحزب مقابل هذه المعلومات. وفي حال وجهت تهمة "الخيانة" الى بشارة يمكن ان يحكم عليه بالسجن المؤبد. وكان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله نفى الاحد نفيا قاطعا ان يكون زود حزب الله معلومات خلال حرب الصيف الماضي معتبرا بان اسرائيل تحاكمه على ارائه السياسية.