حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم الخميس من أن الاقتتال الداخلي الفلسطيني في قطاع غزة يمكن أن يؤدي الى مستوى جديد من العنف يشبه ما يجري في الصومال. ودعت الجبهة التي يرأسها نايف حواتمة إلى مشاركة أكبر للقوى الفلسطينية في الحكومة للمساعدة على انهاء الصراع بين حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحركة فتح اللتين تتشاركان في السلطة. وقال بيان للجبهة التي تتخذ من دمشق مقرا لها "حرب الصوملة انتاج تقاسم الحكومة والاجهزة الادارية بين فتح وحماس. اقتتال المحاصصة بين فتح وحماس يفتح على حرب أهلية منظمة وليس مجرد اقتتال بين عناصر فالتة." وأضاف البيان الذي صدر بعد لقاء حواتمة برئيس المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية سليم الزعنون في عمان "الحل الوطني وضمان خلاص الشعب والمقاومة يشترط وقف سياسة المحاصصة واقتسام مؤسسات السلطة. بدون الحل الوطني دولاب الموت وصراع أمراء الحرب متواصل."