تختتم اليوم الدورة 13 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس، وذلك في المنطقة السياحية ياسمين الحمامات على ساحل المتوسط بحفلة فنية تحييها التونسية نبيهة كراولي بمشاركة الفنان سمير العقربي وفرقة الفنون الشعبية التونسية. وكان الوزير المكلف بالاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين رافع دخيل أشرف على الافتتاح السبت الماضي، وتحدث عن تطور هذا الملتقى العربي، وتحوله تدريجاً «من مهرجان للتمثيليات التلفزيونية العربية إلى مهرجان للإذاعة والتلفزيون يعرض مختلف أوجه الإبداع العربي، ويرصد الاتجاهات الحديثة في مجال الصناعة الإذاعية والتلفزيونية، ويرسم الآفاق المستقبلية للنهوض بهذه الصناعة». ونوه بالعمل الرائد الذي يقوم به اتحاد إذاعات الدول العربية من خلال تنظيم مثل هذه المنتديات، مؤكداً أن ذلك «يعد لبنة مهمة على طريق تأهيل الصناعة الإذاعية والتلفزيونية العربية بما يساهم في تعزيز موقعنا في الفضاء الاتصالي المعولم، خدمة لقضايا المسيرة التنموية والتحديثية في الوطن العربي». وشارك في هذه الدورة 123 ضيفاً يمثلون 20 هيئة، إضافة الى 113 شخصاً يمثلون 49 قناة من القطاع الخاص وشركات الإنتاج والتوزيع. وتبلغ جملة الأعمال المشاركة في البرامج الإذاعية والتلفزيونية 173 عملاً، كان نصيب الأسد منها للدراما. ويتسابق في هذه الدورة 38 عملاً، من مسلسلات اجتماعية وكوميدية وتاريخية، إضافة إلى أفلام روائية وبرامج وثائقية وبرامج الأطفال وبرامج المسابقات والمنوعات والشباب. وأقيمت على هامش المهرجان سوق تلفزيونية وإذاعية تهدف إلى تنشيط الإنتاج العربي، والمساعدة على التعريف به وتسويقه وتبادل الرأي بين العاملين في مجال الإنتاج والمشاركين في السوق. كما نظم يوم خاص عنوانه فلسطين، عرضت خلاله أشرطة وثائقية حول القضية الفلسطينية. وإضافة الى الجوائز الرئيسية، تمنح لجنة التحكيم جائزتين من مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث «كوثر» لأفضل عمل أو أفضل أداء أو أفضل كاتبة أو أفضل إعداد أو أفضل مشاركة فنية تعبر عن دور المرأة وإبداعاتها.