تحت شعار "أوقفوا التعذيب في تونس"، نظم المكتب الحقوقي لجمعية الزيتونة بسويسرا تجمعا احتجاجيا أمام مقر الأممالمتحدة بمدينة جينيف، اليوم الجمعة 22 جوان 2007، إحياء لذكرى اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب, حيث اغتنمت الجمعية هذه الفرصة للتذكير بمأساة ضحايا التعذيب بتونس، كما عرضت صورا ومجسمات لبعض أساليب وأنواع هذا المارد الرهيب الجاثم على رقاب وأجساد مساجين الرأي وموقوفي معتقلات ومخافر وزارة الداخلية. الصور للتحرك الذي وقع قبالة مقر الأممالمتحدة بجينيف. ورفع الحضور شعارات تندّد بالتعذيب والقمع من مثل" أوقفوا التعذيب بتونس"، " لا، لا للتعذيب في تونس"، " الحرية والكرامة لكل التونسيين". وطالبوا الأممالمتحدة بتحمل مسؤوليتها إزاء الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة من طرف دولة مصادقة على اتفاقية وقف التعذيب في حق مواطنيها و الجمعيات المدنية والحقوقية. و أكدوا على أن الحرية والكرامة حق لكل أبناء تونس على السواء وإن اختلفت آراؤهم ومواقفهم. وقد شدّت انتباه المارة صور الإعتداءات التي طالت رموز المجتمع المدني التونسي، مثل الأستاذ عبد الوهاب معطر(محامي لدى محكمة التعقيب ) والأستاذة راضية النصراوي والمناضل الحقوقي لسعد الجوهري.. ومع نهاية الإحتجاج قدم رئيس جمعية الزيتونة المهندس العربي القاسمي إلى مجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة ملفا حقوقيا حول أوضاع الحريات بتونس، شمل عريضة مساندة لضحايا التعذيب مرفقة بقوائم الإمضاءات و بيان المكتب الحقوقي الإعلامي وجملة من الوثائق والشهادات حول ممارسة التعذيب في تونس. ويغتنم المكتب هذه الفرصة لشكر من ساهم وساعد على إنجاز هذا التحرك و ساند القابعين في سجونهم ،المقهورين في أغلالهم من أبناء وطننا الحبيب تونس. عن المكتب الحقوقي والإعلامي لجمعية الزيتونة www.tuniswiss.ch