افادت الصحف المحلية السبت ان ما لا يقل عن 23 شابا صينيا من طالبي اللجوء اختفوا خلال الاسابيع الثلاثة الماضية وقد يكونوا وقعوا ضحية عملية اتجار بالبشر. وخلال الاسبوع الماضي فقط اختفى ستة شبان وصلوا الى مطار ستوكهولم من دون وثائق تثبت هويتهم واودعوا في مركز للاجئين تابع لبلدية سيغتونا قرب ستوكهولم. واعلن المسؤول البلدي في سيغتونا بيورن ايلوند لصحيفة داجنس نيهيتر "اعتقد انه اتجار بالبشر. واجهنا نفس المشكلة قبل سنة ونصف". وطلب 96 شابا صينيا على الاقل تتراوح اعمارهم بين 12 و18 سنة اللجوء في السويد خلال السنوات الاخيرة لكن تسعينا منهم اختفوا من مراكز وكالة الهجرة السويدية. وافادت وكالة تي.تي السويدية ان السلطات عثرت على ثلاثين شابا على الاقل في بلدان اوروبية اخرى. وفي حزيران/يونيو 2006 اصدرت محكمة سويدية بحق اثنين من الصينيين احكاما بالسجن تتراوح بين ثلاثة اشهر وسنتين لانهما ادخلا بشكل غير شرعي 46 طفلا صينيا الى السويد والنروج بين شباط/فبراير وتشرين الثاني/نوفمبر 2005 قبل ان يجبرونهم بعد ذلك على القيام باشغال شاقة في فرنسا وايطاليا.