قررت ادارة المهرجان الدولي للسينما المستقلة في بروكسل اختيار الدكتور طاهر علوان من العراق عضوا في لجنة التحكيم الدولية في الدورة الرابعة والثلاثين من المهرجان التي تقام للمدة من 6 ولغاية 11 تشرين الثاني نوفمبر 2007 الى جانب نخبة من السينمائيين من عدد من بلدان العالم واوربا . والمهرجان الدولي للفيلم المستقل هو واحد من المهرجانات العريقة في بلجيكا واوربا وقد انطلقت دورته الأولى في العام 1974 وكان محور مسابقته آنذاك هو تشجيع الأفلام من قياس 8 ملم ثم تطورت آليات المهرجان عبر اكثر من ثلاثين عاما عرضت فيه مئات الأفلام من جميع القارات . وميزة هذا المهرجان انه ينفتح على العديد من الأجيال والتجارب وهويشجع بشكل خاص التجارب الواعدة والرصينة ويسلط الضوء عليها . والمهرجان يجمع بين السينما وبين التصوير بالفيديو حيث يمكن المشاركة فيه بالأفلام السينمائية قياس 35 و16 و8 ملم بالأضافة الى افلام الفيديو بيتاكام ودي في كام . ومن اهتمامات المهرجان انه يسعى الى ايجاد منافذ لصانعي السينما في بلدان العالم ليعرفوا بأفلامهم بعيدا عن الكارتلات التجارية الضخمة التي تحول غالبا دون التعريف بالأفلام المستقلة وذات الموضوعات التي تخص حياة الأنسان علىهذا الكوكب وحقوقه وتطلعاته . وعلى هذا وجدت الأفلام عن الحرية والعدالة وحقوق الأنسان مناخها في هذا المهرجان على تعاقب دوراته السابقة . وتطمح ادارة المهرجان في دورة هذا العام 2007 ان تعمق هذا التأسيس للتجارب الواعدة والتعريف بالأتجاهات الطليعية في السينما . وتعرض الأفلام المشاركة في المهرجان ضمن مسابقتين هما المسابقة الوطنية او المحلية والتي تختص بالسينما البلجكية والمسابقة الرسمية الكبرى ، وقد تم اختيار نخبة من المتخصصين ليتولوا ادارة لجان التحكيم في هذه الدورة . وسيدير الدكتور طاهر علوان وضمن فعاليات المهرجان ورشة عمل تتناول سبل تطوير وسائل التعريف بالأبداع السينمائي الجديد لجيل الشباب . يذكر ان الدكتور طاهر علوان هو العربي الوحيد الذي تم اختياره من بين العديد من السينمائيين وهو مؤسس ورئيس مهرجان بغداد السينمائي في دورته للعام 2005 ورئيس تحرير مجلةعالم الفيلم وهو حاصل على الدكتوراه في الفنون السمعية والمرئية وسبق وعمل استاذا في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد وقد اصدر عدة كتب سينمائية ومجاميع قصصية وكان رئيسا للقسم الثقافي ومحررا لصفحة شاشات في صحيفة الزمان الدولية وهو عضو في منظمة العفو الدولية . المصدر : أرسل الى الوسط التونسية بواسطة الدكتور حسن السوداني- 6 جويلية 2007 ملاحظة :