اصدرت الولاياتالمتحدة تحذيرا جديدا من السفر الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية يوم الجمعة ليضم الصحفيين وموظفي المساعدات الامريكيين بعد سلسلة من اعمال العنف وعدم الاستقرار السياسي. وفي مذكرة حلت محل تحذيرا صدر في 17 يناير كانون الثاني حثت وزارة الخارجية الامريكية المواطنين الامريكيين بأن يكونوا واعين للأمن عند التفكير في السفر إلى اسرائيل وإرجاء الزيارات للضفة الغربية وتفادي السفر تماما الى قطاع غزة. وقالت "على الرعايا الامريكيين في قطاع غزة المغادرة فورا وهي توصية تؤكد عليها وزارة الخارجية وتجددها منذ التفجير القاتل لقافلة للسفارة الامريكية في غزة في 15 اكتوبر 2003. "هذه التوصية تشمل كل الامريكيين بما في ذلك الصحفيين وموظفي المساعدات." واشار البيان الى "اعمال عنف كبيرة" في قطاع غزة في الاشهر الاخيرة بين الجماعات الفلسطينية وبين قوات الامن الاسرائيلية والنشطين الفلسطينيين . وأعاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ترتيب حكومته يوم الجمعة مع انتهاء حالة الطواريء التي استمرت شهرا والتي اعلنت عندما سيطرت حركة حماس على قطاع غزة. وقال التحذير الامريكي ان جماعات النشطين في غزة تواصل اطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية القريبة وحث المواطنين الامريكيين على " توخي اقصى درجات الحذر" عند الذهاب الى المطاعم والمراكز التجارية واماكن العبادة والاماكن العامة الاخرى. واضاف ان "السلطات الاسرائيلية تشعر بقلق بشأن استمرار التهديد بالقيام بتفجيرات انتحارية. "الحكومة الامريكية تلقت معلومات تشير الى ان المصالح الامريكية قد تكون محل تركيز الهجمات الارهابية." وتجتمع مجموعة الوساطة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط في العاصمة لشبونة يوم 19 يوليو تموز لبحث احتمالات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين . وقالت متحدثة باسم الاممالمتحدة ان الاجتماع سيحضره رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير المبعوث الجديد للمجموعة الرباعية التي تضم الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي والاممالمتحدة وروسيا.